للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطريق هو الترمذي (٣١٨٩) فحسب، ورواه أبو داود (٢٧٤٠) والنسائي في "الكبرى" (٦/ ١١١٩٦) وكذا الترمذي (٣٠٧٩) من طرق عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم بن أبي النجود، عن مصعب بن سعد به مختصرًا، وقد استدرك المصنف نفسه هذا الخطأ عند فاتحة سورة الأنفال، وانظر أيضًا "تحفة الأشراف" (٣/ ٣٩٣٠).

جـ- ومنه قوله (سورة النساء / آية ٤٣): " … ويستشهد لهذا القول بالحديث الذي رواه أحمد وأهل السنن من حديث أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ذر قال: قال رسول الله : "الصعيد طهور المسلم … ".

كذا عزاه هنا لأهل السنن ولم يخرجه من بينهم ابن ماجة، وقد استدرك هو نفسه ذلك بعد عدد من الصفحات (رقم ٤٩٥) فقال: "رواه الإمام أحمد وأهل السنن إلا ابن ماجة".

د- ومنه قوله (سورة الأنعام / آية ١٢١): "واحتج لهذا الذهب -وهو: إن ترك البسملة على الذبيحة نسيانًا لم يضر، وإن تركها عمدًا لم تحل- بالحديث المروي من طرق عند ابن ماجة عن ابن عباس وأبي هريرة وأبي ذر وعقبة بن عامر وعبد الله ابن عمر عن النبي : "إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه".

وابن ماجة لم يرو حديث عقبة بن عامر وحديث عبد الله بن عمر. انظر تخريجهما في الموضع المذكور.

هـ- وذكر (سورة الأعراف / آية ٢٠٢) ما رواه أبو بكر بن مردويه بإسناده إلى محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: جاءت امرأة إلى النبي وبها طيف، فقالت: يا رسول الله، ادع الله أن يشفيني، فقال: "إن شئت دعوت الله فشفاك. . " الحديث.

قال ابن كثير: "رواه غير واحد من أهل السنن وعندهم … ".

والذي رواه من أهل السنن هو النسائي فحسب، فرواه في السنن الكبرى (٤/ ٧٤٩٠) من حديث ابن عباس، وكذا أخرج حديث ابن عباس البخاري (٥٦٥٢) ومسلم (٥٤) (٢٥٧٦).

و- ومنه قوله (سورة هود / آية ١٧): "وفي المسند والسنن: "كل مولود يولد على هذه الملة، حتى يُعرب عنه لسانه! وهذا لم يعزه المزي في التحفة (١/ ٧٠) إلا إلى النسائي في السير (٥/ ٨٦١٦) من الكبرى بلفظ آخر من حديث

<<  <  ج: ص:  >  >>