(١٥) - أخرجه الطبراني (٨/ ٢١٧ - ٢١٨) برقم (٧٧٦٥)، (٨/ ٢٢٥) برقم (٧٧٨٧). والبيهقي في الشعب (٥/ ٣٩٠ - ٣٩١) برقم (٧٠٤٩، ٧٠٥٠). كلاهما من طريق القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الأموي، عن أبي أمامة مرفوعًا به، نحوه. والقاسم قال عنه الحافظ: صدوق يغرب كثيرًا. وفي إسناد الطبراني الأول إسماعيل بن عياش، وقد رواه عن عاصم بن رجاء بن حيوة، وفي روايته عن الحجازيين ضعف. وفي إسناده الثاني: الوليد بن مسلم وهو مدلس ويسوي. وفي إسناد البيهقي الأول: جعفر بن الزبير وهو متروك. وفي إسناده الثاني بشر بن نمير متروك. فهذا الحديث رغم تعدد طرقه عن القاسم؛ إلا أن أحدها لا يخلو من مقال: قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢١١): رواه الطبراني وفيه جعفر بن الزبير، وهو كذاب، ولكنه موافق لا قبله وليس فيه شيء زائد غير أن الحسنة يكتبها بعشر أمثالها وقد دل القرآن والسنة على ذلك. ا هـ. وقد ذكر الهيثمي حديثًا قبله بنحوه وقال: رواه الطبراني بأسانيد رجال أحدها وثقوا.