للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علي غيرها؟ قال: "لا، إلا أن تطوع" (٤٣). وقد ثبت في الصحيحين عن عائشة أنها قالت: لم يكن رسول الله على شيء من النوافل أشد تَعاهُدًا منه على ركعتي الفجر (٤٤) وفي لفظ لمسلم: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" (٤٥).

[آخر تفسير سورة الطور ولله الحمد والمنة].

* * *


(٤٣) - أخرجه البخاري في كتاب: الإيمان، كتاب: الزكاة من الإسلام، حديث (٤٦) (١/ ١٠٦).
وأطرافه في: [١٨٩١، ٢٦٧٨، ٦٩٥٦].
ومسلم في كتاب: الإيمان، باب: بيان الصلوات التي هي أحد أركان الإسلام، حديث (٨/ ١١) (١/ ٢٣٣ - ٢٣٤).
كلاهما من حديث طلحة بن عبيد الله أن رجلًا من أهل نجد أتى النبي وسأل عن الإسلام، الحديث.
(٤٤) - أخرجه البخاري في كتاب: التهجد، باب: تعاهد ركعتي الفجر ومن سماهما تطوعًا، حديث (١١٦٩) (٣/ ٤٥).
ومسلم في كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: استحباب ركعتي سنة الفجر، والحث عليهما وتخفيفهما، حديث (٩٤/ ٧٢٤).
(٤٥) - أخرجه مسلم في كتاب: صلاة المسافرين، في الباب السابق، حديث (٢٦/ ٧٢٥) (٦/ ٧ - ٨).