للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الإمام أحمد (٢٧): حدثنا زيد بن الحباب، أخبرني سهيل أخو حزم، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك؛ قال: قرأ رسول الله هذه الآية: ﴿هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ﴾، وقال: "قال ربكم: أنا أهل أن أتقى، فلا يجعل معي إله، فمن اتقى أن يجعل معي إلهًا كان أهلًا أن أغفر له".

ورواه الترمذي وابن ماجة من حديث زيد بن الحباب، والنسائي من حديث المعافى بن عمران، كلاهما عن سهيل بن عبد الله القُطَعي به.

وقال الترمذي: حسن غريب، وسهيل ليس بالقوي. ورواه ابن أبي حاتم عن أبيه، عن هُدَبَة بن خالد، عن سُهَيل، به. وهكذا رواه أبو يعلى والبزَّار والبَغَوي، وغيرهم، من حديث سُهَيل القُطَعي، به.

[آخر تفسير سورة المدثر، ولله الحمد والمنة] [١]

* * *


(٢٧) أخرجه أحمد (٣/ ١٤٢) (١٢٤٦٤). والترمذي في كتاب: تفسير القرآن، باب: ومن سورة المدثر، حديث (٣٣٢٥) (٩/ ٦٥ - ٦٦). وابن ماجة في كتاب: الزهد، باب: ما يرى من رحمة الله يوم القيامة، حديث (٤٢٩٩) (٢/ ١٤٣٧). والنسائي في الكبرى في كتاب: التفسير، باب: قوله تعالى: ﴿هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ﴾، حديث (١١٦٣٠) (٦/ ٥٠١). وأبو يعلى (٦/ ٦٦) (٣٣١٧). وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. سهيل ليس بالقوي في الحديث، وقد تفرد سهيل بهذا الحديث عن ثابت. ا هـ.