للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القصواء. أي: حَرَنت. فقال رسول الله : "ما خلأت القصواء، وما ذاك لها بخلق، ولكن حبسها حابس الفيل". ثم قال: "والذي نفسي بيده، لا يسألوني اليوم خطة يعظمون فيها حرمات الله، إلا أجبتهم إليها". ثم زجرها فقامت. والحديث من أفراد البخاري.

وفي الصحيحين (١١) أن رسول الله قال يوم فتح مكة: "إن الله حبس عن مكة الفيل، وسلط عليها رسوله والمؤمنين، وإنه قد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، ألا فليبلغ الشاهد الغائب".

آخر [تفسير] سورة الفيل ولله الحمد والمنة.

* * *


(١١) صحيح البخاري في كتاب: العلم، باب: كتابة العلم، حديث (١١٢) (١/ ٢٠٥) وطرفاه في [٢٤٣٤، ٦٨٨٠]. ومسلم في كتاب: الحج، باب: تحريم مكة وصيدها وخلاها وشجرها، حديث (٤٤٧/ ١٣٥٥) (٩/ ١٨٢ - ١٨٣) كلاهما من حديث أبي هريرة .