الخ) ذكر المص أربعاً وثلاثين لفظاً وزاد ابن مالك في التسهيل ستة غير ما ذكر هنا وهي: داري وكراب. ونمي. وطاوي، وإبن. وتؤمر وبعض هاته الألفاظ يحتاج إلى ضبط أو بيان معنى أهمله المص أو خالفه منها دبي وهو بضم الدال وتشديد الباء قال المص هو من الدبيب وكذلك ذكره في القاموس في دب فيكون أصله نسباً على غير قياس. ومنها دبيح كسكين قال المص معناه متلون ومثله في شروح التسهيل ووجه إطلاقه على معنى أحد ان الإنسان من شأنه أن يزين الأرض ويلونها بزرع ونحوه ولم يذكر صاحب القاموس في د ب ح معنى التلون وفي التسهيل جواز ضم داله. ومنها الضرمة بالتحريك النار ونافخ الضرمة كناية عن الإنسان. والتومري بضم التاء المثناة وسكون الهمزة وكسر الميم ويقال التاموري على الأصل والتامري والكل بمعنى إنسان نسبة للتامور أي القلب ويقال وتؤمور والكل بمعنى أحد من إطلاق الجزء وإرادة لكل. ولاعبي القرو فسره المص عن الجوهري بما وقع فهي تحريف في جميع النسخ وصوابه لاحس عس أي قدح والعس بضم العين القدح العظيم وفي شواهد تعريف المسند غليه بالإضمار من المفتاح.
وأرم محركة بمعنى أحد وناخر بمعنى متنفس والنخير مد الصوت من الخياشيم. والدعوي بضم الدال وسكون العين بمعنى أحد وجعله المص من دعوة الطعام لأنه مضموم الأول والدعوة للطعام مضمومة وكان استعماله بمعنى أحد ناظر إلى أنهم لا يخلو واحد منهم عن القرى فهو كناية بنفي اللازم. وإرادة نفي الملزوم. والشفر بضم الشين المعجمة وبفتحها مع سكون الفاء بمعنى أحد. وأما ما زاده صاحب التسهيل فداري