(٢) رواه مسلم في كتاب الإيمان، باب قول النبي ﷺ: «أنا أولُ الناس يشفع في الجنة، … »، رقم (١٩٦). (٣) رواه البخاري في كتاب مناقب الأنصار، باب قصة أبي طالب، رقم (٣٨٨٣)، ومسلم في كتاب الإيمان، باب شفاعة النبي ﷺ لأبي طالب، والتخفيف عنه بسببه، رقم (٢٠٩). ولهما: عن أبي سعيد الخدري ﵁ أن رسول الله ﷺ قال لما ذُكِر عنده عمُه أبو طالب: «لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفَاعَتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ فَيُجْعَلُ فِى ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ، يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ، يَغْلِى مِنْهُ دِمَاغُهُ». [البخاري (٣٨٨٥)، مسلم (٢١٠)] (٤) رواه البخاري في كتاب التفسير، باب قوله تعالى: ﴿ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ﴾ [الإسراء: ٣]، رقم (٤٧١٢)، ومسلم في كتاب الإيمان، باب حديث الشفاعة، رقم (١٩٤). (٥) ينظر: مجموع الفتاوى (١٤/ ٣٩٩ - ٤٠٠).