وقَدْ يَمَّمتُ قَصْدِي إلى المَصَادِر المُتَقَدِّمةِ القَرِيبةِ مِنْ عَصْرِ المُصَنِّفِ، أَمَّا المَصَادِرُ المُتَأَخِّرةُ -وهي التي جَاءتْ بعدَ القَرْنِ العَاشِرِ- فلَمْ أُعَرّجْ عَلَيْها، لأَنَّه لَيْسَ فِيها جَدِيدٌ سِوَى النَّقْلِ عَنِ المَصَادِرِ المُتَقدِّمةِ، وقد رَتَّبْتُ المَصَادِرَ حَسَبَ وَفَياتِ مُؤْلِّفيهَا على النَّحْوِ التَّالِي:
١ - حَافِظُ الأَنْدَلُسِ ومُحَدِّثُها وفَقِيهُها أَبو عُمَرَ يُوسُفُ بنُ عَبْدِ البَرِّ النَّمْرِيُّ القُرْطُبي (ت ٤٦٣)، وَهُو تِلْمِيذُ المُصَنّفِ، وقدْ رَوَى عنه رِوَاياتٍ كَثيرةٍ، وفِي بَعْضِها تَحْدِيدُ مَكَانِ الرِّوايةِ وتَارِيِخهَا، يُنظَرُ:(التمْهِيدُ) ١/ ٢١٨ و ٢٢٩، و ٢٥٠، و ٢٥٣، و ٢/ ١٧٣، و ٢٥٢، و ٢٥٧، و ٣/ ٢٦٤، و ٤/ ٢٠، و ٢٤/ ١٤٧، و ٢٢١، و ٢٦٦، و ٦/ ١٠٦، و ١٢/ ١٦١، و ١٦٢، و ١٣/ ٥٤، و ١٥/ ٢٩٨، و ١٦/ ٢٤٠، و ١٧/ ١٩٦، و ١٨/ ٢٠٦، و ٢٤/ ١٤٧، و ٢٢١، و ٢٦٦، و ٢٨٠، و ٣٣١، و ٣٨٣، و ٣٨٩، وفي كتاب (الإستذكار) ٤/ ١٩٤، و ٩/ ٦٢، و ٥٥٨، وفي كِتَاب (جَامعِ بيانِ العِلْم وفَضْلِه) ١/ ٢١٥، و ٢/ ١١٤٦.
(١) ينظر: تاريخ الإسلام للذهبي ٤٠/ ٥٩، والوافي بالوفيات للصفدي ١٣/ ٢٣٠، ولم يصلنا هذا الكتاب فيما نعلم.