للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأدب بكُليّته، فتأهل، وبلغ في العربية المبالغ.

قال إحسان عباس (١): "معرفة محمود بالتراث، وإحاطته به، وتمثله لأبعاده المختلفة، وحضوره في وجدانه أمر كالنهار لا يحتاج إلى دليل" (٢).

وقد حارب أديب العربية الكبير محمود شاكر في جبهات كثيرة، وخاض معارك كثيرة؛ حارب الدعوة إلى العامية، وكتابة اللغة بحروف لاتينية، وكشف القناع عن وجه الاستشراق، وأهدافه الخفية في مصر (٣).

أما جهوده في نشر التراث فهي من أدل الشواهد على نبالة قدره، وعلو كعبه في العلوم التي عُني بنشرها، وتجلّى ذلك في ما نشره من ذخائر التراث:

طبقات فحول الشعراء لابن سلام، وتفسير الطبري، وأجزاء من تهذيب الآثار، وجمهرة نسب قريش، وغيرها.

وشقيقات أحمد شاكر: عزيزة، وصفية، وفاطمة الزهراء.

وله من الولد ثلاثة بنين، وست بنات.


(١) من تلاميذ محمود شاكر، وهو من كبار محققي التراث، ونقاد الأدب العربي المعاصر.
انظر: سيرته الذاتية (غربة الراعي).
(٢) دراسات عربية (ص ٩).
(٣) انظر: تاريخ نشر التراث العربي، لمحمود الطناحي (ص ١٠٥ - ١٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>