بنية الإحرام إذا نواه. وهذا هو الصحيح الذي تدل عليه الأحاديث، ويؤيده حديث النسائي الذي أشار إليه كاتب المقال:"عن جابر: أنهم كانوا إذا كانوا حاضرين مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة بعث بالهدي، فمن شاء أحرم ومن شاء ترك". وانظر المجموع للنووي شرح المهذب (٨: ٣٦٠ - ٣٦١) ونيل الأوطار للشوكاني (٥: ١٩٣ - ١٩٥) وتفسير القرطبي (٦: ٣٩ - ٤٢).
[المادة: التقليد]
الجزء: ٥/ الصفحة: ٤١٣
جاء في دائرة المعارف الإسلامية:
"وقد يسر سعيد بن المسيب الإحرام تيسيرًا كبيرًا، وإن كان قد أبقى على ركن من أركانه، فمنع الجماع في ليلة الجمعة".
تعليق أحمد شاكر:
هذا نقل عجيب! ! ولا نظن عالمًا يقول به.
[المادة: التقليد]
الجزء: ٥/ الصفحة: ٤١٣ - ٤١٤
جاء في دائرة المعارف الإسلامية:
"ونختم ذلك فنقول؛ بأنه جاء في حديث أن تقليد الإبل بالأوتار (تسمى أيضًا قلائد) يدفع عنها العين، خصوصًا إذا تدلى منها ناقوس".