للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمحققين، له عناية بالأدب واللغة، خبير بالمخطوطات ونوادر الكتب، ومن أبرز تحقيقاته: "سمط اللآلي في شرح أمالي القالي" لأبي عبيد البكري، توفي - رحمه الله - سنة ١٣٩٨ هـ (١).

وكان الشيخ أحمد شاكر معجبًا بعلم الأستاذ الميمني وتحقيقه، أرسل إليه بعد أن قرأ كتابه (أبو العلاء وما إليه) رسالةً جاء في آخرها:

"أرجو أن تقبل تهنئتي على ما أوتيت من بسطة في العلم، ومن سعة في الاطلاع، ومن قدرة على امتلاك ناصية القول، وأسأل الله أن يزيدك من فضله. وأن ينفع بك العرب واللغة العربية، والمسلمين والإسلام" (٢).

[١٠ - عبد الوهاب عزام]

انعقد إخاء بين أحمد شاكر وعبد الوهاب عزام (٣)، وقد اقتبس


(١) انظر: تتمة الأعلام للزركلي، لمحمد خير رمضان يوسف (١/ ٣٠٣).
(٢) جعل الميمني تقاريظ الكتاب في آخره. انظر: أبو العلاء وما إليه (الصفحة الأخيرة من الكتاب)
(٣) هو: عبد الوهاب بن محمد بن حسن بن سالم عزام، مصري عالم بالأدب، دخل الأزهر وتخرج بمدرسة القضاء الشرعي، ثم أحرز شهادة الآداب والفلسفة من الجامعة المصرية، ونال الدكتوراه في الآداب الفارسية من جامعة لندن، وحاز على شهادة الدكتوراه في الأدب من الجامعة المصرية، وتقلد مناصب وزارية، ويجيد عدد من اللغات، ومن مؤلفاته: الشوارد، والنفحات، ورحلات، والأوابد، توفي سنة ١٣٧٨ هـ.
انظر: الأعلام (٤/ ١٨٦)، والحديث ذو شجون لزكي مبارك (ص ٨٨)، ومقدمة أمم حائرة لعبد الوهاب عزام (ص ٧ - ٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>