وعند بعض علماء الشافعية؛ مثل المزني والصيرفي وإمام الحرمين والغزالي وغيرهم. ولبعض علماء الحنفية تفصيل طويل في الأخذ ببعض صوره وعدم الاحتجاج بالبعض الآخر.
[المادة: إسماعيل]
الجزء: ٢/ الصفحة: ١٧١
جاء في دائرة المعارف الإسلامية الإسلامية:
" .. وتعرف الروايات الإسلامية تلك القصة التي وردت في سفر التكوين (الإصحاح ٢٢) غير أن كثيرًا من علماء الدين يؤكدون أن الذبيح كان إسماعيل وليس بإسحاق .. ".
تعليق أحمد شاكر:
القول الراجح عن أئمة الإسلام وعلمائه أن الذبيح هو إسماعيل؛ لأنه هو أول ولد بشر به إبراهيم، وهو أكبر من إسحاق، وقد أمر إبراهيم بذبح "وحيده" وفي بعض روايات أهل الكتاب "بكره" وهذا لا يصدق إلا على إسماعيل؛ لأن إسحاق ولد بعد إسماعيل بأكثر من عشر سنين. قال الإمام الحافظ ابن كثير في تفسيره (ج ٧ ص ١٤٦): "وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن الذبيح هو إسحاق، وحكي ذلك عن طائفة من السلف حتى نقل عن بعض الصحابة - رضي الله عنهم - أيضًا، وليس ذلك في كتاب ولا سنة، وما أظن ذلك تلقي إلا عن أحبار أهل الكتاب، وأخذ ذلك مسلمًا من غير حجة، وهذا كتاب