درسوا المسائل، وعرفوا أدلتها، وعرفوا أقوال الأئمة، ورضوا منها ما اطمأنت له قلوبهم وأخذوا به، فظنهم الجاهلون مقلدين، وإنما هم مجتهدون وافق اجتهادهم اجتهاد غيرهم.
وممن أفاض القول في وجوب الاجتهاد على العلماء ومنع التقليد العلامة ابن القيم في (إعلام الموقعين) فليرجع إليه من شاء يقتنع، والحمد لله.
[المادة: التقية]
الجزء: ٥/ الصفحة: ٤١٩
جاء في دائرة المعارف الإسلامية:
"وفي مسائل العقائد تخلص محمد - صلى الله عليه وسلم - نفسه من العذاب في سبيل الدين بالقول: بأن عيسى لم يقتل ولم يصلب وإنما شبه لمن زعموا قتله، كما تخلص من العذاب في الحياة بالهجرة، وبإباحة إنكار العقيدة عند الضرورة، واتخاذ الكافرين أولياء، وأكل ما حرم، وهذه النظرة عامة في الإسلام".
تعليق أحمد شاكر:
يكفي أن نقول: ليس كذلك.
[المادة: التقية]
الجزء: ٥/ الصفحة: ٤٢١
جاء في دائرة المعارف الإسلامية:
"على أن النزوع إلى القول بأن التقية ليست في الأكثر إلا شيئًا