للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولإمكان منع هذا الاختلاط أيضًا، يجب أن نمنع تناول الغداء في المدارس؛ لأنه فرصة للاجتماع.

ويظهر من كلام حضرة الكاتب أنه ممن مارس التربية، ووقف على أسرار المدارس، ودرس أخلاق الطلاب أدق درس.

فهل يخجل بعد هذا من يزعمون أنهم يجددون للأمة في كل نواحي حاجاتها - حتى الدِّين ما أظنهم يخجلون!

[٢ - في المحاضرة الحمقاء]

قد أحسن جدًّا من وسمها بهذه السمة.

ولا ندري إلى متى تغضي الأمة - ولا أقول الحكومة - عمن يهاجمها في دينها وعقائدها، ويسب نبيها - صلى الله عليه وسلم -؟ كما فعل ذاك المحاضر الآخر بقاعة الجامعة الأمريكية.

أترضى أمة من الأمم أن تغضي عن مثل هذا! ! قام رجل مسلم في أي بلد من بلدان أوربة أو أمريكا وطعن علنًا في سيدنا عيسى - صلى الله عليه وسلم - بل في أحد من يقدسونهم من الرجال والنساء - وكثير ما هم - أقول هل يتركه القوم هناك يقول ما شاء؟ ! كلا والله، وإن الأمم التي تفقد الغيرة على دينها وأعراضها ليس لها إلا الدمار.

أيها المسلمون، الأمم تجدّ وأنتم تهزلون. بالأمس قام رجل مسلم غيور - هو صاحب الفتح - يعقد أعمالًا مما صنع أمان الله - ملك الأفغان السابق - يمقتها الإسلام، وما كتب إلا غيرة على دينه

<<  <  ج: ص:  >  >>