للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أئمة الحديث والفقه والوعظ. ولد سنة ٢١، ومات سنة ١١٠، وله ترجمة في طبقات ابن سعد (ج ٧ ق ١ ص ١١٤ - ١٢٩) وحلية الأولياء لأبي نعيم (ج ٢ ص ١٣١ - ١٦١) وطبقات القراء لابن الجزري (ج ١ ص ٣٥)، وفي التهذيب وابن خلكان وغيرها. والصوفية يرجعون بأسانيدهم في التصوف إليه، إن صحت هذه الأسانيد، وليست من الأسانيد التي يحتج بها علماء الحديث.

[المادة: تأويل]

الجزء: ٤/ الصفحة: ٥٢٤

تعليق أحمد شاكر على مادة (تأويل) في دائرة المعارف:

أصل مادة "تأويل" من المعنى اللغوي "آل يؤول أولا" أي: رجع إلى أصله. ثم استعمل في كلام العرب وفي القرآن خاصة بمعنى التفسير، أو بشيء قريب من معناه، فالتفسير والتأويل: كشف المراد عن الشيء المشكل. وفرق بعض العلماء بينهما، فكثر استعمال التفسير فيما يتعلق بشرح المفردات والألفاظ، والتأويل فيما يتعلق بالمعاني والجمل. واصطلح الفقهاء وغيرهم على معنى آخر للتأويل؛ هو تفسير الآية أو الحديث بمعنى غير ما يفهم من ظاهر اللفظ، ولذلك يقول العلماء كثيرًا في عباراتهم مثلًا: إن هذا الحديث أو هذه الآية من الصريح الذي لا يحتمل التأويل، أي؛ لا يحتمل معنى آخر يخرجه عن المراد الظاهر من لفظه، فالمعنى الظاهر من

<<  <  ج: ص:  >  >>