للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}. [الأنفال: ٣١]. ولم يقولوا: إن هذا ليس مما يوافق لغتنا، وأنت تدعي أنه كتاب عربي مبين.

[المادة: أم الولد]

الجزء: ٢/ الصفحة: ٦٣٦

جاء في دائرة المعارف الإسلامية:

"ولم يحدد القرآن مكانة أم الولد، والمحقق أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يشرع أي نظام يغير من مكانتها أو مكانة أبنائها، ولا يمكننا أن نتخذ عتقه لمارية عندما ولدت له إبراهيم سنّةً عامّة، وإن كانت هذه الحادثة لها صلة بالأحاديث الخاصة بأم الولد، وقد تكون الرواية التي ذهبت إلى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعترف بابن مارية بعد تردد طويل، معقولة من ناحية موضوعها، وإن كانت غير معقولة من ناحية الصيغة التي وردت فيها".

تعليق أحمد شاكر:

نص الرواية في طبقات ابن سعد (ج ٨ ص ١٥٤ - ١٥٥): "عن أنس بن مالك قال: كانت أم إبراهيم سرية للنبي - صلى الله عليه وسلم - في مشربتها، وكان قبطي يأوي إليها ويأتيها بالماء والحطب، فقال الناس في ذلك: علج يدخل على علجة؟ فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسل علي بن أبي طالب فوجده علي على نخلة، فلما رأى السيف وقع في نفسه، فألقى الكساء الذي كان عليه، وتكشف، فإذا هو مجبوب، فرجع عليٌّ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -

<<  <  ج: ص:  >  >>