للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أسلافهم من الجد والقدرة!

فتفضل أخي أن ينظر في أسانيد أبي جعفر، وهي كثيرة جدًّا، فيتكلم عن بعض رجالها، حيث يتطلب التحقيق ذلك، ثم يخرِّج جميع ما فيه من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن وجدَ بعد ذلك فراغًا نظر في عملي وراجعه واستدرك عليه، فشكرتُ له هذه اليدَ التي طوّقني بها، وكم له عندي من يدٍ لا أملك جزاءها، عند الله جزاؤها وجزاء كل معروف، وحسبُه من معروف أنّه سدّد خُطاي صغيرًا وأعانني كبيرًا" (١).

وعمل الشيخ أحمد شاكر في الكتاب يتجلّى في ما يلي:

أ - تخريج ما فيه من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ب - النظر في أسانيد أبي جعفر والكلام على بعض الرجال جرحًا وتعديلًا، وكان هذا في الأجزاء الثمانية الأُول، وقد شارك الأستاذ محمود شاكر منذ الجزء الرابع في بيان حال بعض رجال أسانيد الآثار دون الأحاديث، ثم انفرد محمود في الجزء التاسع وما يليه بالمراجعة وتخريج الأحاديث (٢).

وطبع الكتاب بدار المعارف سنة ١٩٥٦ م، وصدر منه ستة عشر جزءًا.


(١) تقدمة محمود شاكر لتفسير الطبري (١/ ١٢ - ١٣).
(٢) مقدمة محمود شاكر لتفسير الطبري (٤/ ٦، ١٠/ ٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>