للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حواشيه على الكتاب نفيسة من الناحية الحديثية والفقهية إلا أنه مع الأسف الشديد لم يكمل الكتاب، وأخرج منه مجلدين، وبلغت الأحاديث التي حققها وعلّق عليها (٦١٦) حديثًا.

ولَحَظ غير واحد من أهل العلم أن الشيخ شاكر تسامح حينما أثبت على وجه الكتاب: (الجامع الصحيح، وهو: سنن الترمذي)، وتابع في هذا من تساهل في إطلاق هذا الوصف على كتاب الترمذي (١)، كالحاكم حين أطلق عليه اسم (الجامع الصحيح)، والخطيب حين أطلق عليه اسم (الصحيح) (٢).

قال ابن الصلاح: "وهذا تساهل؛ لأن فيها ما صرحوا بكونه ضعيفًا أو منكرًا أو نحو ذلك من أوصاف الضعيف" (٣).

واسم الكتاب على التحقيق كما وضعه مؤلفه، هو: (الجامع المختصر من السُّنن عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومعرفة الصحيح والمعلول وما عليه العمل) (٤).

وقد طبعت مكتبة مصطفى البابي الحلبي هذين المجلدين سنة


(١) انظر: تعليق أحمد شاكر على دائرة المعارف الإسلامية (٥/ ٢٣٠).
(٢) انظر: مقدمة ابن الصلاح (ص ٣٥).
(٣) مقدمة ابن الصلاح (ص ٣٥).
(٤) حقق ذلك الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، في جزء أسماه: تحقيق اسمي الصحيحين واسم جامع الترمذي.
وانظر منه (ص ٥٣) وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>