للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما أدري من أين يلوح هذا له، ولم يلح لأحد من العرب الذين سمعوا القرآن وكفروا به قبل أن يؤمنوا أو يؤمن أكثرهم، وإنما قوله: {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ}. أنها عرضت عليهم أو عرضوا عليها، جيء بهم إليها، وهذا مجاز معروف للعرب، فهي في معنى قوله تعالى: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (٩١)}. سورة الشعراء الآية ٩١، وقوله تعالى: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (٣٦)}. سورة النازعات الآية ٣٦.

[المادة: جهنم]

الجزء: ٧/ الصفحة: ١٩٧

جاء في دائرة المعارف الإسلامية:

"ولم يكن لدى النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - إلا فكرة أولية عن بناء جهنم، فهو يتحدث عن أبوابها ويحدد عددها بسبعة (سورة لقمان، الآية ٧١) ".

تعليق أحمد شاكر:

كذا في أصل المقال. وهو خطأ، فإن سورة لقمان كلها ٣٠ آية، وليس فيها شيء يتعلق بهذا المعنى، ولعل كاتب المقال أخذ من أحد فهارس ألفاظ القرآن لفظ "سبعة" فوجده في سورة لقمان في الآية ٢٧ {وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ} فظنها في هذا المعنى من غير أن يرجع إلى الآية نفسها! !

<<  <  ج: ص:  >  >>