وخفي موضعها على من عرفها وحضرها، وعلى من لم يعرفها وجاء من بعدهم.
[المادة: الحديبية]
الجزء: ٧/ الصفحة: ٣٢٨
جاء في دائرة المعارف الإسلامية:
"ويبدو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - فكر أول الأمر في القيام بمظاهرة عسكرية، فقد كان المفروض أن يسير في عدد يتفاوت بين ١٤٠٠ و ١٦٠٠ من الرجال المسلمين، ولكنه عدل خطته وأعلن أنه انتوى العمرة، وما كان الهدي الذي أخذه معه إلا استكمالًا للخدعة".
تعليق أحمد شاكر:
سيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخلاقه معروفة، لم يقل أحد من ألد أعدائه أنه كان يخدع أحدًا أو يرضى بالخداع. ولكن وكاتب المقال لم يتورع أن يقول، فما ينقص هذا من قدر الرسول، إنما ينبئ عن نفس القائل.
[المادة: الحديبية]
الجزء: ٧/ الصفحة: ٣٢٨
جاء في دائرة المعارف الإسلامية عن بيعة الرضوان:
"وهي البيعة التي يقال لها بيعة الحديبية، وتسمى أيضًا (بيعة الشجرة) أو (بيعة الرضوان) (وهي إشارة مبهمة للآية ١٨ من سورة