للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثلاث هي أساس علم الرواية، ومن جاء بعدهم فإنما أخذ عنهم، وفي عصر الطبقة الثالثة بدأ تدوين الحديث تدوينًا عامًّا في مؤلفات، كموطأ مالك، وهو من أتباع التابعين، من الطبقة الثالثة.

[المادة: الحديث]

الجزء: ٧/ الصفحة: ٣٣٢

جاء في دائرة المعارف الإسلامية:

"ومع مضي الزمن ازداد ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من قول أو فعل شيئًا فشيئًا في عدده وفي غزارته، وفي القرون الأولى التي تلت وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - عظم الخلاف بين المسلمين على جملة من الآراء في مسائل تختلف طبائعها أشد الاختلاف، وعملت كل فرقة على تأييد رأيها على قدر ما تستطيع بقول أو تقرير منسوب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومن استطاع أن يرد رأيه إلى أثر من آثار النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو على الحق من غير شكل؛ ولهذا كثرت الأحاديث الموضوعة المتناقضة أشد التناقض في سنة محمد - صلى الله عليه وسلم -".

تعليق أحمد شاكر:

أما أنه وجد بعض الكذابين الوضاعين الذين افتروا أحاديث على النبي - عليه الصلاة والسلام - وأما أنه وجد بعض المغفلين الذين دخلت عليهم هذه الأكاذيب فظنوها صحيحة وقبلوها، ودخلت عليهم الإسرائيليات فظنوها تصلح إيضاحًا تاريخيًّا لبعض ما ورد مجملًا من

<<  <  ج: ص:  >  >>