الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي صدر أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيينه مفتيا عاما للمملكة العربية السعودية ورئيسا لهيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء برتبة وزير - هو من مواليد مكة المكرمة بتاريخ ٣/١٢/١٣٦٢ هـ.
توفي والده وهو صغير لم يتجاوز الثامنة من عمره في عام ١٣٧٠ هـ، وحفظ القرآن صغيرا في عام ١٣٧٣ هـ على يد الشيخ محمد بن سنان، وقرأ على سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم أل الشيخ مفتي الديار السعودية كتاب التوحيد والأصول الثلاثة والأربعين النووية وذلك من عام ١٣٧٤ هـ حتى عام ١٣٨٠ هـ، كما قرأ على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الفرائض في عام ١٣٧٧ هـ وعام ١٣٨٠ هـ، وقرأ على الشيخ عبد العزيز بن صالح المرشد رحمه الله الفرائض والنحو والتوحيد وذلك في عام ١٣٧٩ هـ، وفي عام ١٣٧٥ هـ و ١٣٧٦ هـ قرأ على الشيخ عبد العزيز الشثري عمدة الأحكام وزاد المستقنع، وفي عام ١٣٧٤ هـ التحق بمعهد إمام الدعوة العلمي بالرياض، ثم تخرج منه والتحق بكلية الشريعة بالرياض عام ١٣٨٠ هـ وحصل على شهادة الليسانس في العلوم الشرعية واللغة العربية منها وذلك في العام الجامعي ١٣٨٣ / ١٣٨٤ هـ، ثم عين مدرسا في معهد إمام الدعوة العلمي بالرياض من عام ١٣٨٤ هـ حتى عام ١٣٩٢ هـ، وانتقل إلى كلية الشريعة بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حيث كان يعمل أستاذا مشاركا فيها، وبالإضافة إلى التدريس بها يقوم بالإشراف والمناقشة لرسائل الماجستير والدكتوراه في كل من كلية الشريعة، وأصول الدين، والمعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكلية الشريعة التابعة لجامعة أم القرى بمكة المكرمة، بالإضافة إلى التدريس بالمعهد العالي للقضاء بالرياض، والعضوية والمشاركة بالمجالس العلمية بالجامعة، وفي شهر شوال عام ١٤٠٧ هـ عين عضوا في هيئة كبار العلماء، وقد تولى سماحته الإمامة والخطابة في جامع الشيخ محمد بن إبراهيم بدخنة بالرياض بعد وفاة سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم وذلك في عام ١٣٨٩ هـ، وفي شهر رمضان عين خطيبا في الجامع الكبير بالرياض، وفي عام ١٤٠٢ هـ عين إماما وخطيبا بمسجد نمرة بعرفة، وفي شهر رمضان عام ١٤١٢ هـ عين إماما وخطيبا بجامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض.
ولسماحته حضور مميز في المحافل العلمية، إضافة إلى المشاركة في الندوات وإلقاء المحاضرات والدروس، وكذلك المشاركة في البرامج الدينية في الإذاعة والتلفاز.
ولسماحة الشيخ أربعة أبناء هم:
- عبد الله ويحضر رسالة الدكتوراه في المعهد العالي للقضاء.
- محمد ويدرس في المستوى السابع في كلية أصول الدين.
- عمر ويدرس في السنة الثانية الثانوية.
- عبد الرحمن ويدرس في السنة الثانية المتوسطة.
ومن الصفات التي اتصف بها سماحة الشيخ عبد العزيز النشأة الصالحة منذ الصغر، والورع والتقوى، والإخلاص، والنصح لولاة الأمر، ولعموم المسلمين، ومحبة الناس، والعطف عليهم، وبخاصة طلاب العلم.
أما التدرج الوظيفي فقد كان على النحو التالي:
١ - مدرس بمعهد إمام الدعوة العلمي في ١/٧/١٣٨٤ هـ.
٢ - أستاذ مساعد بكلية الشريعة في ٧/٥/١٣٩٩ هـ.
٣ - أستاذ مشارك بكلية الشريعة في ١٣/١١/١٤٠٠ هـ.
٤ - انتقل من الجامعة بتاريخ ١٥/٧/١٤١٢ هـ لتعيينه عضوا للإفتاء في رئاسة البحوث العلمية والإفتاء بقرار رقم ١/٧٦ وتاريخ ١٥/٧/١٤١٢ هـ.
٥ - صدر الأمر الملكي رقم ٨٣٨ وتاريخ ٢٥/٨/١٤١٦ هـ بتعيينه نائباً للمفتي العام.
وبعد وفاة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله صدر أمر ملكي برقم أ/٢٠ وتاريخ ٢٩/١/١٤٢٠ هـ بتعيينه مفتيا عاما للمملكة العربية السعودية ورئيسا لهيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء.
وعن تعاونه المستمر مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فقد استمرت علاقته العلمية مع الجامعة بعد أن انتقل منها، وذلك من خلال التدريس في المعهد العالي للقضاء، ولإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه، وكانت آخر رسالة دكتوراه ناقشها في كلية أصول الدين يوم الأربعاء ٢٦/١/١٤٢٠ هـ.
المصدر: مجلة البحوث الإسلامية - العدد السادس والخمسون (٥٦) . ذو القعدة - ذو الحجة ١٤١٩ هـ محرم - صفر ١٤٢٠ هـ.
المصدر: موقع شبكة سحاب السلفية