للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[عثمان بن عبد العزيز بن منصور]

(أول القرن الثالث عشر الهجري - ١٢٨٢هـ)

الشيخ عثمان بن عبد العزيز بن منصور بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن حسين الحسيني من آل رحمه، الناصري العمري التميمي. هكذا من خط يده.

فهو من آل رحمة، وآل رحمة بطن كبير من النواصر يشمل ستة وعشرين فخذاً.

وينتهي نسب النواصر إلى الحبطات الذين هم من بني الحارث بن عمرو بن تميم، القبيلة الشهيرة.

مولده:

ولد المترجم في اول القرن الثالث عشر من بلدة الفرعة، حيث تقيم عشيرته النواصر، فهذه البلدة هي مقرهم، ومنها تفرقوا في بلدان نجد.

وقرأ على علماء سدير، وأشهر علماء سدير هم: آل عبد الجبار، كما قرأ على الشيخ عبد العزيز الحصين الناصري، قاضي بلدان الوشم؛ وقرأ أيضاً على الشيخ عبد الرحمن بن حسن.

ثم سافر الى العراق وقرأ على علمائها، ومن أشهر مشايخه داود بن جرجيس، كما قرا في الزبير على الشيخ محمد بن سلوم الفرضي المشهور، وإجازه بإجازة مؤرخة في شعبان ١٢٤١هـ.

وقد أدرك المترجم وحصل من العلوم الشرعية والعربية، وعد من نبهاء العلماء، وتصدى للتأليف وألف شرح كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب بجزئين، وسمى شرحه: (فتح الحميد شرح كتاب التوحيد) ، ويوجد هذا الشرح مخطوطاً في بعض المكتبات الخاصة.

والمترجم يعتبر من علماء نجد البارزين، والولاة يعرفون كفاءته، وقد ولاه الإمام تركي قضاء بلده جلاجل، ثم لما جاءت ولاية الإمام فيصل ولاة قضاء مدينة حائل وما حولها من القرى والبوادي، ثم ولاه قضاء جميع مقاطعة سدير، ومقره العاصمة بلدة المجمعة.

أما قضاؤه في حائل ففي سنة ١٢٦٥ هـ استقبله أهل (بلدة قفار) استقبالاً تاماً، واحتفوا به لعلامة النسب بينه وبينهم، فهو وهم من بني عمرو بن تميم.

مؤلفاته:

فتح الحميد شرح كتاب التوحيد.

أسرار المعارج في أخبار الخوارج في دار الكتب المصرية.

الرد الدافع على من اعتقد أن شيخ الإسلام زائغ " وهو رد على عثمان بن سند.

وفاته:

توفي في ربيع الأول من عام ١٢٨٢هـ توفي الشيخ عثمان بن عبد العزيز بن منصور قاضي سدير، وكانت وفاته في حوطة سدير. رحمه الله تعالى.


بواسطة العضو عبد الله الخميس

<<  <   >  >>