هو إبراهيم بن ناصر بن عبد المحسن المنيف من آل محمد من الوهبة من بني تميم. ولد في حوطة سدير في بداية عام ١٣٤٤هـ-، ودرس على يد علماء وأئمة الحوطة، وكان فطنا ذكيا منذ صغره ن فقد حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة.
نشأ وترعرع وشب عودة بحوطة سدير ودرس على أيدي علماء أفاضل وأخص منهم بالذكر فضيلة الشيخ عبد الله العنقري قاضي سدير، وجالس كثيرا سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ مفتي الديار السعودية، ودرس أيضا على سماحة الشيخ عبد اله بن حميد، والشيخ سليمان بن خزيم، والشيخ علي بن سويد، والشيخ صالح الغصون.
في بداية عام ١٣٦٠هـ- عين الشيخ إبراهيم إماما لأحد مساجد حوطة سدير وظل بهذا المسجد حتى عام ١٣٧٤هـ- وفي نهاية عام ١٣٧٤هـ- عين مدرسا للعلوم الدينية في إحدى مدارس الحوطة وفي معهد المعلمين بالبلدة نفسها وظل بهذا العمل حتى عام ١٣٨٣هـ-.
وعين كاتب ضبط في محكمة المزاحمية حتى نهاية عام ١٣٩٤هـ-، ثم انتقل إلى الرياض حيث عمل ضبط بالمحكمة المستعجلة بها وظل بهذا العمل إلى عام ١٤٠١هـ- حيث صدر قرار من قبل معالي وزير العدل بتعيينه كاتب عدل بالرياض ومن ذلك اليوم وهو يعمل بها حتى الآن أمد الله في عمره. وعلاوة على كتابة العدل يعمل إماما لمسجد الرويتع الكائن بالرياض كما أنه مأذون عقود الأنكحة.
توفي رحمه الله في ١٥ / ٦ / ١٤١٣ هـ- في مدينة الرياض.