أيها الأخوة الأعزاء هذه هي ترجمة الشيخ عمرو فنقول:
هو عمرو بن عبد المنعم بن عبد العال ال سليم، ولد في مصر في
٢٤/٢/١٩٦٧،جاء الكويت مع والده في سنة ١٩٧٤ حيث يعمل والده مدرسا للتربية البدنية في وزارة التربية، درس الشيخ عمرو في الكويت جميع المراحل الدراسية حتى تخرج من جامعة الكويت في علوم الكمبيوتر وذلك في سنة ١٩٨٨ وعمل بعدها الشيخ عمرو في وزارة الكهرباء والماء في الكويت وفي خلال ذلك اتصل بالشيخ عبد الله الجديع أثناء عمله في الشركة العالمية في مشروع برمجة الكتب التسعة على الكمبيوتر وكانت هذه الفترة كما يُفهم من كلام الأخ عمرو عبد المنعم بالنسبة له مهمة اذ استفاد من علم الشيخ الجديع كثيراً، ولم يدرس الشيخ عمرو على الشيخ الجديع متناً معيّناً في مصطلح الحديث وانّما كانت الاستفادة عملية أثناء فترة عمله مع الشيخ الجديع في الشركة العالمية، وهذا كما فهمته من كلام الأخ عمرو عبد المنعم، تزوج الشيخ عمرو في الكويت ورزقه الله المولود الأول وبعدها مباشرة حدث الغزو العراقي على الكويت مما جعل الشيخ عمرو يعود الى بلده مصر في سنة ١٩٩٠ وهناك أكمل عمله في الشركة العالمية أيضا حيث نقلت هذه الشركة أعمالها الى مصر وقد عمل الشيخ عمرو عبد المنعم فيها مدة ٦ أشهر وبعدها تفرّغ للتأليف وتصنيف الكتب والرسائل الصغيرة، وللشيخ عمرو عبد المنعم الآن أربعة أولاد هم: عبد الرحمن وعبد الله
وعبد السلام وعبد العزيز، وفي سنة ١٩٩٨ فتح الشيخ عمرو عبد المنعم
مكتبة دار الضياء للنشر والتوزيع، والتي عن طريقها يطبع كتبه ومؤلفاته
ويشرف عليها بنفسه، ومؤلفات الشيخ عمرو عبد المنعم تتركز في الفقه وعلم مصطلح الحديث وتخريج الأحاديث مع بيان صحتها من ضعفها
ومؤلفاته تتنوع بين مجلد ورسالة صغيرة وكتبه فيها نفع لا يُنكر وهذه تسمية بعض كتبه: تيسير علوم الحديث للمبتدئين، والجمع بين الموقظة والاقتراح في مصطلح الحديث وعلومه، والآداب الشرعية للنساء في زيارة المقابر، وهدم المنارة لمن صحّح أحلديث التّوسل والزيارة، والجامع في أحكام الطلاق وفقهه من أدلّته، ولآداب الخطبة والزفاف في السنة المطهرة، وقاعدة مهمّة في فهم كلام الأئمة، وقواعد حديثية نصّ عليها المحققون وغفل عنها المشتغلون، والآداب الشرعية في المعاشرة الزوجية، والأجوبة الوافرة على الأسئلة الوافدة، وغيرها من الكتب التي لم أذكرها والشيخ عمرو عبد المنعم، نسأل الله أن يُكثر في المسلمين من أمثاله، هذا كل ما عندي تقريبا عن الشيخ عمرو عبد المنعم، والله الموفق.