للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[حمزة بن عبد الله بن أحمد المليباري]

الاسم: حمزة بن عبد الله بن أحمد المليباري

تاريخ الولادة ومكانها: ١٩٥٢م، بجنوب الهند، ولاية كيرلا

الحالة الإجتماعية: متزوج، وأب لأربعة أطفال.

نشأته وطلبه للعلم: نشأت يتيما، وكان ينفق علي شقيقي الكبير محمد، جزاه الله خير

الجزاء.

وطلبت العلوم الشرعية في المعاهد الدينية الخيرية التي تسمى في بلادنا (الدرس) ، حتى أكملت الدراسة في المعهد العالي الديني (الباقيات الصالحات) ب- (ويلور) جنوب الهند، وذلك في سنة ١٩٧٣.

وفي أثناء دراستي في معهد (الباقيات الصالحات) كانت لي رغبة قوية على التحاقي بالجامعة الإسلامية بالمدينة، وسعيت في ذلك كثيرا، لكن السعي يبوء دائما بالفشل.

وعلى الرغم من ذلك فإنه لم يتوقف جهدي في سبيل ذلك.

وفي سنة ١٩٧٥م - فيما أتذكر - كنت واحدا من العشرة الذين رشحوا من قبل وزارة الهند للتعليم العالي، لمنح دراسية من جمهورية مصر

العربية. وقضيت سنتين بعد ذلك في الانتظار، وكلما أتصل بالوزارة في هذا الموضوع كان الرد دائما أنها لم تتلق الموافقة من دولة مصر.

ثم سافرت إلى مصر على حسابي الخاص سنة ١٩٧٧، دون أن أفكر في عواقب فشل هذا السفر، وكان ذلك أول سفر لي إلى خارج الهند، وبفضل الله تم الالتحاق بالدراسات العليا بقسم أصول الدين بجامعة الأزهر، وقدواجهتني مصاعب كثيرة في سبيل ذلك.

وكان منهج الدراسة في جامعة الأزهر غير مألوف لدي، فقد وجدت كثيرا

من زملائنا الطلاب لا يهتمون إلا بكتابة ما يملي علينا الأستاذ من

مذكرته، ثم بحفظ ذلك كله للامتحان.

وأما الاساتذة فكان بعضهم يوزع علينا كتابه المقرر دون تدريسه، أو يقوم بتحديد المفردات، طالبا منا أن ندرسها بأنفسنا، وربما تتاح الفرصة له ليشرح بعض المسائل منها إذا لم يكن مسافرا إلى الخارج

كأستاذ زائر.

وهذا لا يعني بالضرورة أنني أنكر دورهم في سبيل تكويني العلمي، ولهم في ذلك إسهام يشكر، وأرجو الله تعالى أن يقبله منهم. كما أدعو لجامعة الأزهر، بالازدهار المستمر في مجال العلوم النافعة.

بيد أني وجدت في أساتذة كلية أصول الدين بجامعة الأزهر من يقوم بمهامه التدريسية، وتوجيهاته العلمية، ويبذل في سبيل ذلك كل ما في وسعه، ويعطي الطلبة دروسا دون كلل وملل، وكان يتحمل المشاق في سبيل أداء مهمته التدريسية، فجزاهم الله تعالى خير الجزاء.

ويسعدني أن أخص منهم بالذكر الأستاذ الدكتور/ إسماعيل الدفتار، (سدد الله خطاه وبارك في حياته) .

وبفضل الله تعالى، خلال أربع سنوات أكملت مرحلة الماجستير من جامعة الأزهر في شهر شعبان من سنة ١٤٠٠هـ- (١٩٨١م) . وكان موضوع رسالتي للماجستير تخريج ٣٠٠ حديث من أحاديث عبد الله ابن عمر من مسند الإمام أحمد. والواقع أن الرسالة لم تكن كما ينبغي، بل أستحيي الآن أن أقرأ ما كتبته فيها، فإن كل عملي فيها كان تخريجا فنيا، على غرار الرسائل التي تم تقديمها في قسم الحديث من الباحثين السابقين، وكثيرا ما أقلد في الحكم على الأسانيد العلامة الشيخ أحمد شاكر (رحمه الله تعالى) ، وذلك لأني لم أكن مستوعبا لعلوم الحديث.

وفي سنة ١٩٨٢م وفقني الله تعالى للالتحاق بجامعة أم القرى في مرحلةالدكتوراه، وقد ساعدني في ذلك الأستاذ الدكتور إسماعيل الدفتار (جزاه الله تعالى خير الجزاء) ، وكان أستاذا في الجامعة آن ذاك،

وكان يحبني كثيرا، وينصحني بالقراءة حتى أتمكن من اللغة، مذكرا

بالشيخ أبي الحسن الندوي (رحمه الله تعالى) وتمكنه من اللغة

العربية.

وكانت حياتي وعقيدتي وتكويني كلها بدأت تتحول إلى منحى جديد أثناء

حياتي بجامعة أم القرى، التي استغرقت فيها ست سنوات. ولصلتي

ومجالستي مع إخواني الأفاضل، أثر كبير في ذلك، منهم الدكتور / سيف

الرحمن مصطفى - رحمه الله تعالى رحمة واسعة - والشيخ الفاضل العالم المتواضع صغير أبو الأشبال، لا سيما الشيخ الدكتور/ عبد العزيز

العثيم - رحمه الله تعالى رحمة واسعة - وإن كانت صلتي به متأخرة.

وكانت دراستي بجامعة أم القرى من أسعد لحظات حياتي على الإطلاق، وكانت نتائج البحث مما يخفف علي بعض الصعوبات التي كنت أواجهها بين حين وآخر، ولم أكن أضيع الأوقات بالزيارات والتحدث مع الناس، وفي هذه الجامعة كونت نفسي تكوينا علميا، وذلك فضل من الله تعالى.

ومما يذكر في هذا المجال أن كتب الشيخ العلامة / عبد الرحمن

المعلمي - رحمه الله تعالى، وكتب الحافظ ابن رجب الحنبلي وكتب

الحافظ ابن حجر لها أثر كبير في تكويني.

وكذلك مجالستي مع أستاذنا الفاضل الدكتور أحمد نور سيف (جزاه الله

خيرا) في مكتبه بالجامعة مع زملائي الذين أشترك معهم في موضوع

رسالة الدكتوراه، لها أثر كبير أيضا في تحصيلي العلمي، وكان فعلا

مشرفا علميا على عملي في الرسالة، وإن لم يكن مشرفا إداريا. وقد

كانت استدراكاته العلمية على بعض الأئمة في كتبهم في التراجم مما

لفت انتباهي إلى أهمية حصول الملكة العلمية التي من أجلها نواصل

الدراسة في مرحلتي الماجستير والدكتوراه.

وكان هدفي الوحيد من لقاء فضيلة الأستاذ صاحب الخلق النبيل أن أطلع

عليه ما تم بحثه من المسائل، ولذا كلما يتم بحثي حول مسألة من

المسائل كنت أقدم ذلك إلى فضيلة الشيخ الأستاذ ليقرأه، وكان فضيلته

يحب أن يقرأ ما كنت أقدمه إليه. وبعد القراءة كان يبتسم ثم يقول

لي: أحسنت، وهذا الموقف دفعني فعلا إلى مواصلة البحث، وحفزني على بذل ما في وسعي من جهد في البحث العلمي الجاد.

وكان موضوع بحثي في الدكتوراه تحقيق وتخريج قسم من كتاب (غاية

المقصد في زوائد المسند) .

ومع هذا الجهد كنت أكرر بعض الأدعية باستمرار، لا سيما في طريقي

إلى الجامعة فإني كنت أرددها كل يوم دون انقطاع، ومن تلك الأدعية:

يا رب وفقني لرفع كلمتك هي العليا وجعل كلمة الباطل هي السفلى

بإخلاص، يا رب لا تضيع حياتي وأوقاتي.

وحدث لي أمر طريف في جامعة أم القرى، وهو أني كنت أمرُّ دائما على إحدى قاعات المحاضرات في طريقي إلى كلية الشريعة والمكتبة، وأرى أستاذا فيها يحاضر، وكنت أتمنى أن يكون لي حظ مثل ذلك، فإذا أنا بعد تخرجي من الجامعة أكون مرشحا من عميد كلية الدعوة وأصول الدين (جزاه الله تعالى خير الجزاء) لعضو هيئة التدريس، ومكلفا من قبل سعادته بالمحاضرة في القاعة نفسها، قبل أن تأتي الموافقة على ترشحي، وكم كنت سعيدا حين تحققت لي هذه الأمنية، ولله الفضل والمنة فيها.

عقيدته: أما عقيدتي فبفضل الله تعالى على منهاج سلف هذه الأمة الأبرار، دون تغيير فيه أو تبديل أو إضافة شيء، وإني أكره البدعة في الدين أيا كان نوعها، ومخالفة السلف، كما أكره أشد الكراهية أن أخوض فيما لم يخض فيه سلفنا الصالح من أمور العقيدة والإيمان.

وإن كان في الهند من يصفني بالوهابية، فإني أجد خارج الهند من يصفني بالصوفية، والعجب أن هذه التهمة إنما يشيعها من لا يعرفني ولم يجلس معي، وأنا أيضا لا أعرفه ولم أره، ولله الحمد، فإنه لم يصدر ذلك ممن كان يجالسني ويعرفني عن كثب في حدود علمي.

وأما الذي كان يتهمني بالصوفية، والبهائية، والاستشراق، وهدم السنة، وهدم صحيح مسلم، مع استخدامه شتى ألفاظ السب والشتم فلأني خالفته في مسألة علمية موضحا معنى كلام النقاد، ومدافعا عما ذهبوا إليه.

غير أن الشيخ افتعل أسبابا لذلك كما يلي:

أما الصوفية فاتهمني الشيخ بها لأني كنت أجلس مع الأستاذ الدكتور

أحمد نور سيف المحترم، مع زملائي في مكتبه بالجامعة، حسب ما قال لي الأخ الدكتور سيف الرحمن مصطفى (رحمه الله تعالى) ، وكذلك حين كنت أدافع عن قول البخاري والنقاد، أو أوضح له مقصودي من كلامي، أو أصحح خطئي، أو أستدرك على ما فاتني، كان يقول: إنك تقدس الأشخاص وتتحايل، تحايل الصوفيين، وتجعل خطوطا خلفية لكي تستخدمها للتراجع التكتيكي عند الضرورة!!!

وأما الاستشراق فإني كنت قد ضعفتُ رواية من روايات مسلم دون المتن، بعد أن صححها الشيخ الفاضل في كتابه (بين الإمامين) ، مع أن هذه الرواية قد أعلها الإمام البخاري والدارقطني والنسائي وغيرهم، ولم أكن في ذلك بدعا.

وأما هدم السنة وهدم صحيح مسلم فإني قلت إن مسلما له منهج في ترتيب الأحاديث، فيقدم الأصح فالأصح، كما أنه (رحمه الله) يشرح فيه العلل حسب المناسبة وعلى سبيل الندرة، وذلك عند الشيخ - سامحه الله تعالى - هدم لصحيح مسلم وهدم للسنة.

مع أني ذكرت ذلك بناء على ما ذكره مسلم في صحيحه، ثم شرحه القاضي عياض، ولم يعترض عليه أحد من الأئمة، وقد كان العلامة المعلمي يقول بأن مسلماً يقدم في الباب الأصح فالأصح، وكان الحافظ ابن حجر يعقب على تتبع الدارقطني قائلا بأن البخاري إنما أورده لبيان الاختلاف، وقد سبقني أيضا في ذلك هذا الشيخ نفسه في رسالة الماجستير، التي أقرتها لجنة المناقشة، ثم طبعت في الهند، واستمر الكتاب على حاله، وبقي الشيخ في رأيه ذلك، إلى أن جاء الحوار بيني وبينه، ولما بينت له بالأرقام تناقضه مع نفسه، تراجع عن ذلك، وتاب.

ولا أدري ما شأن الأساتذة عنده ممن أجازوا له هذه الرسالة التي كانت تقول بأن مسلما إنما ذكره في صحيحه لبيان العلة أو لبيان الاختلاف؟

وأما البهائية فإني كنت أرقم النصوص تسهيلا للقارئ على التركيز.

اسمعوا يا إخواني!! هذه هي الأسباب التي من أجلها اتهمني الشيخ بالصوفية، والتحايل الصوفي، والاستشراق والبهائية وأنا بريء من ذلك كله، كما قام بالتلفيق بين أقوالي المختلفة لينسب إلي ما لم أقصده أصلا، ولم أقله، كما زعم علي القول بأن مسلما يشرح العلل بترتيب

الأحاديث، وعلى الرغم من توضيحي المتكرر بأنني لم أقل ذلك أبدا، وأن ذلك مسألتان منفصلتان، لا صلة بينهما، اقرأ كتابي (عبقرية مسلم في ترتيب الأحاديث) ، وإن هذا الكتاب كله لبيان أوجه الترتيب، ولم أشرح فيه مسألة شرح العلة أصلا، وعندي كتاب مستقل في ذلك، وسأبدأ قريبا بتبييضه (إن شاء الله تعالى) .

اسمعوا أخواني أيضا!!! أنه لم يكن بيني وبين الشيخ لقاء ولا مجالسة، وحتى ما سمعت صوته حتى هذا اليوم، فإذا هو يصبح أعلم الناس بي من الذين كانوا يجالسونني صباح ومساء منذ سنوات طويلة من الطلاب والزملاء.

وبما أن الشيخ قد آذاني بغير ما اكتسبت، فإن الذي يطمئنني ويسعفني هو أنه تعالى يعلم ما في نفسي، وبراءتي مما يزعم علي هو وأتباعه.

وليس بعيدا على القارئ أن الحوار الذي كان بيني وبينه إنما هو في المجال العلمي فقط عن طريق المراسلة، ولا صلة له بالعقيدة، لا من قريب ولا من بعيد، لكنه كعادته حوَّل القضية العلمية إلى قضية عقدية عقاباً لي بسبب اعتراضي عليه في المجال العلمي الذي يكون

الإنسان فيه معرضا للخطأ، ولاستقطاب الناس حوله.

وأين تقوى هؤلاء الناس؟ أولا يخشون الله تعالى في إيذاء المؤمنين، بغير ما اكتسبوا، وأني لم أعمل شيئا، ولم أقل شيئا يدعوهم إلى ذلك الإيذاء، على حساب السنة والعقيدة، سوى أني بينت لرئيسهم خطأه العلمي بتواضع وأدب. وكان عليه أن يناقشني علميا، دون أن يتهمني في العقيدة.

وإني أحب أن أسجل هنا آية عظيمة من القرآن الكريم، لألفت الانتباه إلى أن الإنسان المسلم ينبغي أن يكون صاحب خلق كريم في التعامل مع مخالفه، أو مع من عمل شيئا ضده، أو ضد كرامته، أو عرضه.

لما أنزل الله الآيات في براءة عائشة أم المؤمنين قال أبو بكر رضي الله تعالى عنه - وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه وفقره - والله لا أنفق عليه شيئا أبدا بعد الذي قال في عائشة، فأنزل الله تعالى: {ولايأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله، وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} .

فقال أبو بكر: بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال والله لا أنزعها منه أبدا.

وإذا كان هذا الخلق العظيم الذي يعلمنا القرآن الكريم تجاه من آذى النبي الكريم، وكيف ينبغي أن يكون موقف مسلم تجاه المخالف في مجال علمي لا صلة له بالعقيدة، حتى وإن كان هذا المخالف مخطئا.

وكم يكون الإنسان صابرا ومتحملا لما يتعرض له من إيذاء بغير ما اكتسب، حين يتذكر بيوم الحساب، وأنه سيحشر فيه مع من ظلمه وافترى عليه أمام رب العالمين.

منهجه في التأليف والتدريس:

وأما منهجي في التدريس فكنت أركز دائما على إعطاء طلابي منهجا صحيحا في فهم النصوص وتحليلها ونقدها، وأحاول إبعادهم عن تقليدي فيما أقول. ولذلك كان جل طلابي مقتنعين بما أشرحه وأدرسه، ولله الفضل والمنة. وإني أشعر دائما بالملل الشديد حين يكون درسي متمثلا في نقل ما في الكتاب دون توضيح وإثراء، أو نقد، أو تأسيس منهج من

خلال تحليله ومقارنته مع نصوص أخرى، لا سيما حين يوجد خطأ في مسألة ما.

وأما فيما يخص تأليف الكتب فكل ما ألفته من الكتب وما كتبته من الأبحاث لم يكن إلا بعد أن اختمر الموضوع في نفسي فترة طويلة، وأراجع فيه مع نفسي خلال تدريسي الحديث وعلومه، وكان كثير من المسائل المتصلة بعلوم الحديث قد تحصلت عليها في أثناء تحضيري

لرسالة الدكتوراه، وما كتبت فيها إلا بعد سنوات، وبعد مراجعة متكررة لها أثناء تدريسي للحديث وعلومه، وإذا تم تأليف شيء عرضت ذلك على إخواني، إلى أن يطمئن نفسي إلى صلاحه للنشر، وإذا حصل ذلك أعطيت للطبع.

مؤلفاته:

الكتب المطبوعة:

١ - الحديث المعلول - قواعد وضوابط - (مطبوع بالجزائر، وبيروت دار ابن حزم سنة ١٩٩٦م)

٢ - الموازنة بين المتقدمين والمتأخرين في تصحيح الأحاديث وتعليلها

(مطبوع في الجزائر، والقاهرة، وبيروت سنة ١٩٩٥م) (وصدرت الطبعة

الثانية للكتاب منقحة ومزيدة بمباحث وأمثلة في سنة ٢٠٠١م ببيروت)

٣ - نظرات جديدة في علوم الحديث (مطبوع في الجزائر، وبيروت سنة ١٩٩٥م)

٤ - تصحيح الحديث عند ابن الصلاح (مطبوع ببيروت سنة ١٩٩٧م)

٥ - عبقرية الإمام مسلم في ترتيب أحاديث مسنده الصحيح (مطبوع في بيروت سنة ١٩٩٧م)

٦ - كيف ندرس علم تخريج الحديث - منهج مقترح لتطوير دراسته وتوظيف برمجة الحاسب الآلي في الأحاديث النبوية لتحقيق الهدف من التخريج - (مطبوع بالأردن سنة ١٩٩٨م)

٧ - كيف ندرس علوم الحديث - منهج مقترح لتطوير الدراسة - (في طور الإعداد) .

الأبحاث المنشورة في مجلات الجامعات:

١ - زيادة الثقة في كتب المصطلح - دراسة نقدية - (مقبول للنشر في

مجلة الشريعة بجامعة الكويت)

٢ - زيادة الثقة وما يتصل بها من أنواع علوم الحديث - دراسة نقدية

- (مقبول للنشر في مجلة دراسات بالجامعة الأردنية، عمان)

٣ - موضوع الاستخراج في كتب المصطلح - دراسة نقدية - (منشور في مجلة الشريعة بجامعة الكويت) .

المؤتمرات التي شاركت فيها:

١ - المؤتمر الدولي المنعقد بسمرقند - أوز بكستان - حول حياة

الإمام البخاري، بتاريخ ٢٣ - ٢٤ من شهر أكتوبر، عام ١٩٩٣م، وقدمت

فيه البحث بعنوان: علوم الحديث في عصر الإمام البخاري.

٢ - الندوة العلمية المنعقدة في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم

الإسلامية بقسنطينة، الجزائر سنة ١٩٩٤م حول مذهب الإمام مالك، وكان عنوان بحثي في الندوة: الإمام مالك واحتجاجه بخبر الآحاد.

٣ - الملتقى الدولي حول ''الأصالة والتجديد في مناهج البحث في العلوم الإسلامية والعلوم الاجتماعية''، الذي انعقد في كلية العلوم الاجتماعية والعلوم الإسلامية بجامعة العقيد الحاج لخضر بولاية باتنة في أيام ٢٨ / ٢٩ / ٣٠ أكتوبر ٢٠٠١م، وشاركت في فعالية هذا الملتقى بإلقاء محاضرة تحت عنوان: ''الأصالة والتجديد في دراسة علوم الحديث''

وليس لدي من المؤلفات ما يعد مخطوطة سوى رسالة الدكتوراه، والحوار الذي جرى بيني وبين أحد الشيوخ.

وإذ أقدم هذه السيرة الذاتية التي ألح علي في كتابتها بعض إخواني وأصدقائي (جزاهم الله تعالى خير الجزاء، وجعل فيهم قدوة حسنة)

فإني أتضرع إلى الله أن يغفر لي خطيئتي، ويقيني والقراء من أخطائي إن وقعت مني في هذه السيرة، وأعوذ بالله من أن تكون هذه السيرة تزكية لنفسي، وقد قال الله تعالى: (ولا تزكوا أنفسكم) .

كما أسأل الله تعالى لي ولكم التوفيق والسداد والصحة والعافية والإخلاص في العمل.

كتبه العبد الفقير إلى رحمة ربه حمزة عبد الله المليباري

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showt ... C٧%D١

%ED


بواسطة العضو عبد الله الخميس

<<  <   >  >>