ولد في بودابست، وتوفي بالمدينة نفسها، وكان اسمه السابق «جيولا جيرمانوس» .
تعلق بلغات الشرق الأدنى وتاريخه منذ أن كان طالباً في الجامعة.
وتابع دراسته بعد عام ١٩٠٥ م، في جامعتي استنبول ثم فيينا. وعاد عام ١٩١٢ م، أستاذاً للدراسات الشرقية في أكاديمية بودابست، حيث علّم تاريخ الفكر الإسلامي واللغتين العربية والتركية. ودعاه طاغور شاعر الهند، فعلّم في جامعات دلهي ولاهور وحيدرآباد (١٩٢٩ ـ ١٩٣٢ م) ، وهناك أشهر إسلامه في مسجد دلهي الأكبر، ونشر كتابيه:«الحركات الحديثة في الإسلام»(١٩٣٠ م) و «الأدب التركي الحديث»(١٩٣١ م) . وفد إلى القاهرة من بعد، حيث أنهى دراسته في الجامعة الأزهرية، ثم قصد مكة حاجاً، وزائراً إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلّم.
وكان قد انتخب عضواً في المجمع الإيطالي، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. كما انتخب أميناً عاماً لنادي القلم المجري، وعضواً عاملاً في معهد الأبحاث الشرقية بلندن عام ١٩٧٢ م.
وعندما كان في التسعين من عمره كانت مؤلفاته وبحوثه ومقالاته قد بلغت ١٣٢ كتاباً وبحثاً ومقالاً، ينصبُ معظمها على الكشف عن عقبرية الفكر الإسلامي والأدب العربي.