هو الشيخ الفاضل والعالم الجليل / زيد بن محمد بن هادى المدخلى، ولد بقرية الركوبة عام ١٣٥٧هـ، نشأ بها وبدأ الدراسة بها، ثم التحق بمدرسة سامطة السلفية، وفى عام ١٣٦٨ هـ لحق بالشيخ حافظ في بيش وقرأ عليه مع الطلاب المغتربين، وعندما فتح المعهد العلمي في سامطة التحق به وتخرج منه عام ١٣٧٩/١٣٨٠ هـ فالتحق بكلية الشريعة بالرياض ومنها تخرج عام ٨٣/١٣٨٤ هـ. عين مدرساً بالمعهد العلمي في سامطة قبل تخرجه ومازال يدرس به حتى أحيل للتقاعد في ١/٧/١٤١٧هـ. أنشأ أول مكتبة سلفية خيرية في مدينة سامطة عام ١٤١٦هـ تضم ما يزيد على ٤٠٠٠كتاب،جعلها في خدمة طلاب العلم الذين يأوون إليها من كل مكان. لا يخلو مجلسه من طالب علم يطلب العلم على يديه، أو مستفت يطلب الإجابة على فتواه، وله مشاركات في الدعوة إلى الله في منطقة جازان وفي أيام الحج، ودروسه لا زالت مستمرة والحمد الله حيث يقرأ عليه في المختصرات والمطولات، وله دروس عبر الهاتف لمناطق شتى ودول مختلفة. يعد الرجل الثاني في منطقة جازان في العلم والفتوى والدعوة إلى الله بعد شيخه العالم الفاضل / احمد بن يحي النجمي أمد الله في عمرهما ونفع بعلمهما. وله ميل إلى التأليف ومن مؤلفاته المطبوعة: ١- الحياة في ظل العقيدة الإسلامية. ٢- الأجوبة السديدة على الأسئلة الرشيدة (١-٨) . ٣- شرح القصيدة الهائية لشيخه حافظ الحكمى رحمه الله. ٤- الأفنان الندية شرح السبل السوية لفقه السنن المروية (١-٧) . ٥- المنهج القويم في التأسى بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. ٦- مجموعة رسائل. ٧- قطوف من نعوت السلف. ٨- الإرهاب وآثاره على الأفراد والمجتمع. ٩- المنظومات الحسان والديوان المليح (١-٢) . ١٠- الجهد المبذول في تنوير العقول بشرح منظومة وسيلة الحصول إلى مهمات الأصول (١-٣) ١١- أسباب استقامة الشباب وبواعث انحرافهم. ١٢- وجوب ستر الوجه والكفين.