للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إذن كلام النبى عليه الصلاة والسلام مردود بهذا التأويل الممجوج قال أستغفر الله قلت لما تدخل عقلك فى أمر مغيب، أمر مغيب إقرار وإمرار نقر به نقره على الكيفية التى عناها نبينا عليه الصلاة والسلام فإن وقعت وشاهدناها فالحمد لله رب العالمين وإلا فآمنا به كل من عند ربنا أى غرابة أن يكلم فخذ الإنسان بما عمل أهله ألا تحدث الأرض أخبارها أما تشهد الأعضاء على بنى آدم يوم القيامة {حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون} هذا فى محكم كلام الله، والله يقول فى حق القاذفين: {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم * يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون * يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين} أى غرابة فى أن تشهد الأعضاء وأن تتكلم أنت إذا رأيت اللسان ينطق هل هو ينطق بنفسه وبذاته أو لأن الله جعل فيه هذه الخاصية وكم من إنسان له لسانا ولا ينطق والله لا فارق بين نطق اللسان ونطق الأصبع وإذا شاء الله أن ينطق الأصبع وأن يخرس اللسان نطق الأصبع وخرس اللسان فإذا أخبر الفخذ صاحبه بما فعل أهله من بعده فأى غرابة حتى نحمل هذا على أجهزة التسجيل وازداد الشيخ أحمد ابن محمد الصديق الغمارى فى الشطط فقال وإنما ذكر الفخذ لأن التسجيل يحملها الناس على أفخاذهم فى جيوبهم الصغيرة ستخبره فخذه أى بآلة التسجيل الذى يحملها الناس على أفخاذهم وبذلك ثبتت معجزة نبينا عليه الصلاة والسلام وأنه رسول الله هذا شطط وهذا تلاعب تحت اسم الإعجاز العلمى.