هذه إخوتى الكرام: اثنتا عشرة رواية منها كما تقدم معنا صحيح بنفسه ومنها ما هو منجبر بغيره تثبت هذا المعنى ألا وأنه لا عدوى ولا يعدى سقيم صحيحا.
هذه الرويات إخوتى الكرام: تؤيد الحديث الذى ورد فيه أن نبينا عليه الصلاة والسلام أكل مع مجذوم وقال كل ثقة بالله وتوكلا عليه والحديث مروى من طريق جابر ابن عبد الله رضى الله عنهما أخرجه أهل السنن الأربعة إلا النسائى ورواه الإمام ابن حبان فى صحيحه وابن خزيمة فى المستدرك وصححه ووافقه عليه الذهبى فى الجزء الرابع صفحة تسع وثلاثمائة ورواه ابن السنى فى كتابه عمل اليوم والليلة ورواه البيهقى فى السنن الكبرى فى الجزء السابع صفحة تسع عشرة ومائتين وراوه ابن شاهين فى الناسخ والمنسوخ من حديث نبينا الأمين عليه الصلاة والسلام صفحة تسع وأربعمائة وسأنقل إليكم بعد النقول منه عما قريب إن شاء الله ناسخ الحديث ومنسوخه ورواه سعيد ابن منصور فى سننه والضياء المقدسى فى الأحاديث الجياد المختارة وعبد ابن حميد وابن أبى عاصم وأبو يعلى كما فى جامع الجوامع للإمام السيوطى فى الجزء الأول صفحة ثمان وعشرين وستمائة ورواه الطحاوى فى شرح معانى الآثار فى الجزء الرابع صفحة تسع وثلاثمائة ولفظ الحديث عن جابر ابن عبد الله رضى الله عنهما قال أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع مجذوم فأخذ بيده ووضعها فى القصعة وقال كل ثقة بالله وتوكلا عليه والحديث إخوتى الكرام من حيث الصناعة الحديثية والبحث فى الإسناد ضعيف والحاكم عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا عندما صححه وأقره عليه الذهبى كما قلت فى ذلك شىء من التساهل كما سيأتينا فى الإسناد رجل ضائع لكن الحديث يشهد لمعناه ما تقدم معنا من أنه لا عدوى كل ثقة بالله وتوكلا عليه إذا كان لا عدوى كل ثقة بالله وتوكلا عيه والكتاب ابن الجوزى