ونحن نرجو-هذا كلام الحافظ ابن حجر-ان يدخل عبد المطلب وال يتة في جملة منيد خلها –يعني الجنة-طائعا لكن ورد في ابي طالب مايمنع ذالك اذا يستثنى من ال عبد المطلب ابو طالب، وانما خصه بالذكر ابو لهب الان ناك مفروغ منه، ايه محكمة (تبت يدا ابي لهب) اماابوطالب فما ذكره الله، وكان ينصر النبي ويحوطه ويدافع عنه بنفسه وماله بخلاف ابي لهب الشرير فكان يؤذيه ويبذل مافي وسعه في اذاء ابن اخيه فشتان بين العمين فذا كونه في النار محل اتفاق، واماهذا موقفه قد يعني يوحي للانان بانه في الجنه لنصرة ابوطالب لنبينا-عليه الصلاة والسلام-، وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول لابي طالب: اجلك اكثر من اجلال ابي، لانك انت الذي ربيتني ونشاتني ونصرتني، قل كلمة احاج لك بها عند الله: قل لااله الاالله، فلم يقل: الهك باطل ودينك مزيف، يقول: لو ان تعيرني قريش لاقررت بها اخرماقاله انه على مله عبد المطلب هذا كفر، فليس عندنا كماقلنافي دين الله محاباة.