للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تفسير (١٩)

(تفسير)

للشيخ الدكتور

عبد الرحيم الطحان

تفسير (١٩)

وتؤمن بعصمته صلى الله عليه وسلم كما حصل إيانا منا بنبوته فاختلف الأمر، ذاك فيما يتعلق بجانب المحرم حال الله بينه وبين ذلك صلى الله عليه وسلم، فيما يتعلق بجانب الحرام ليس له نفس بشرية صلى الله عليه وسلم، إنما هناك {ولتصنع على عينى} عناية ربانية فكونه على أم حرام بنت ملحان لا إشكال فى ذلك، هو آمن عليها من أنس بن مالك إذا كان أنس يدخل على خالته، فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم، فقال لى هذا الأخ: يا شيخ نحن لو قلنا بهذا سنفتح باباً للمستشرقين، قلت: أف وتف لعقلك، نحن نستحى من إظهار ديننا ونخشى من المستشرقين، وأننا إذا قلنا هذا سنفتح الباب للمستشرقين يقولون: كيف إذا يحصل ويحصل، يا عبد الله أنت ما تعرف حقيقة النبوة، وعندما سنقرر هذا سنفتح باباً للشبهة وللمستشرقين، نعوذ بالله من هذا الضلال المبين، هذا رسول صلى الله عليه وسلم، فإذاً كان يدخل على أم حرام بنت ملحان وعلى أم سليم رضي الله عنهما وهما فى بيت واحد، وهذا هو وجه الجمع بين هذين الحديثين، فقال: أرحمها قتل أخوها معى.