للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تفسير (١٨)

(تفسير)

للشيخ الدكتور

عبد الرحيم الطحان

تفسير (١٨)

قولاً سديداً الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونؤمن به ونتوكل عليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، الحمد لله رب العالمين، شرع لنا ديناً قويماً، وهدانا صراطاًمستقيماً، وأسبغ علينا نعمه ظاهرةً وباطنة وهو اللطيف الخبير.

اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله، انت رب الطيبين، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له، ولى الصالحين وخالق الناس أجمعين ورازقهم {وما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كلٌ فى كتاب مبين} {ياأيها الناس أُذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون} .

وأشهد أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله، أرسله الله رحمةً للعالمين، وشرح به الصدور وأنار به العقول، وأفتح به آذاناً صماً وأعيناًعمياً وقلو باًغلفاً، فجزاه الله عنا أفضل ما جزى به الله نبياً عن أُمته، ورضى الله عن أصحابه الطيبين، وعن من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين {ياأيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءاً واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً} ، {ياأيها الذين آمنوا إتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} ، {ياأيها الذين آمنوا إتقوا الله وقو لح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاًعظيماًْْْْ} .

أما بعد معشر الأخوة الكرام..