(٩:٩) لا تفشين له سرا ولا تغتابن عنده أحدا ولا يجربن عليك كذبا" وهو صادق اللهجة رضي الله عنه وأرضاه إنما من باب يعني التأكيد علي هذه الأمور "إياك أن تفشي له سرا أو أن تغتاب عنده أحدا أو أن يجرب عليك كذبا".
قال الإمام الشعبي في سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهم أجمعين: كل واحدة تعدل ألفا يعني ألف درهم، قال: كل واحدة تعدل عشرة آلاف، ليست تعدل ألفا " كل نصيحة من هذه النصائح ما تقوم بعشرة آلاف درهم من أجل أن يعني يحافظ الإنسان علي مكانته ومنزلته عند ثاني الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين "لا تفشين له سرا ولا تغتابن عنده أحدا" لا إله إلا الله، ولا يجربن عليك كذبا لا إله إلا الله.
نعم إخوتي الكرام له منزلة عظيمة بلغ من قدره عند سيدنا عمر رضي الله عنهم أجمعين أنه عندما حمي سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أصيب بمرض الحمي رضي الله عنه وأرضاه، دخل سيدنا عمر زائرا له وعائدا كما في طبقات ابن سعد في الجزء الثاني صفحة واحدة وسبعين وثلاث مائة من رواية أبي الزينات وهو عبد الله ابن زكوان ثقة فقيه حديثه في الكتب الستة توفي سنة ثلاثين ومائة، دخل عليه يعوده وقد حمي سيدنا عبد الله ابن عباس رضي الله عنهم أجمعين فقال له: