ظن أنه يقول حقا وصدقا قال ياشيخى أبوس رجليك حرك العمامة إذا موضوع تحريك عمامة وكلهم يسقطون المسألة حرك العمامة قال ليس المقصود تحريك العمامة إسقاطهم هاتوا لى من الذى سيحكم بدلهم قام مرة ثانية هذا المغفل قال أبوس رجليك أنت تحكم خلص أنت الخليفة حرك العمامة واحكم قال أنا لا أريد الدنيا هاتوا لى من يحكم حتى أحرك العمامة وما أحد على وجه الأرض منهم يبقى يا جماعة هذا الآن ما زاد على استخفاف فرعون لقومه فاستخف قومه فأطاعوه يحرك عمامته ويسقط الأنظمة الموجودة على تعبيرهم من القطب.
هذه أوضاعنا التى نعيشها فالتصوف الذى فيه تخريف لا بد أيضا إخوتى الكرام من وضع الأمر فى موضعه.
فإذن الأبدال كما قلت هذا الوصف ثابت ومنقول عن نبينا على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه.
أما لفظ القطب لفظ الغوث ما ورد لنقف عند حدنا على كل حال هؤلاء الأبدال كلهم كانوا يوصون هذا العبد الصالح بالحذر من صحبة الأحداث وقلت إخوتى الكرام هذا الأثر منقول عن العبد الصالح حددت الكتب أم لا غالب ظنى ما ذكرت منقول فى الرسالة القشيرية صفحة اثنتين وستين وثلاثمائة نقلته عن فتح الموصلى وفى الإحياء مع شرحه للإمام الزبيدى فى الجزء السابع صفحة خمس وثلاثين وأربعمائة وفى مجموع الفتاوى وذكر لفظ الأبدال كما قلت لكم فى الجزء الحادى عشر صفحة خمس وأربعين وخمسمائة وفى الجزء الخامس عشر صفحة خمس وسبعين وثلاثمائة وصفحة عشرين وأربعمائة صحب ثلاثين من الأبدال وانظره فى ذم الهوى صفحة اثنتى عشرة ومائة وفى تلبيس إبليس صفحة خمس وسبعين ومائتين عن فتح الموصلى أنه صحب ثلاثين من الأبدال كل واحد منهم كان يحذره من صحبة الأحداث صحبة الغلمان المردان.