للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذا الحديث فيه أربعة متهمون وكذابون أولهم إبراهيم ابن محمد ابن حسن الطيان والثلاثة بعده ما فيهم إلا هالك ساقط متهم كذاب فحديث فى رواته أربعة تثبت به هذا الأمر هذا الحديث إلى نبينا عليه الصلاة والسلام ثم تريد أن تجعل هذا علم من أعلام نبوته المشى فى الأسواق والأفخاذ بادية سواء ظهرت الكشافة أم لا هذا حاصل فى هذه الأمة من غير الكشافة أرى فى هذه البلاد بعض الناس يخرجون بعينى رأيتهم من الكافرين الذين غضب عليهم رب العالمين من البريطانين أو الأمريكين أراهم باستمرار أفخاذهم مكشوفة ليس من الكشافة ويسوق كلبا ونقول سبحانك غضب الله عليك على الكلب الأنسى أعظم من غضبك على الكلب الحيوانى ونجاسة هذا الكلب الأنسى أعظم وأغلظ من نجاسة هذا الكلب الحيوانى باستمرار أفخاذهم مكشوفة وهو كالبغل يتجول فى شوارع المسلمين أمام النساء والرجال بهذه الحالة فهذا منكر وقع وليس من الكشافة فقط ولا داعى أن نقول بذا هذا علم من أعلام النبوة وبذلك ثبتت نبوة نبينا عليه الصلاة والسلام.

فالإعجاز العلمى ينبغى أن يقف عند حد نقول كما قال شيخنا {ويخلق ما لا تعلمون} من الوسائل التى تجد من مركوبات حديثة طائرات باخرات سيارات نقف عند هذا لا نأتى بعد ذلك طيرا أبابيل دليل على الطائرات ما وجه الاستشهاد بالطير الأبابيل على الطائرة إنما يخلق ما لا تعلمون من المركوبات الأخرى وقد وجد قل فى هذا إشارة إلى أنه ستوجد مركوبات أخرى وقد وجدت وهذا أشار إليها القرآن وتحققت ولا داعى بعد ذلك للاسترسال فى هذا فلا بد إخوتى الكرام من أن يقف العقل عند حده وألا يأله الإنسان نفسه.