للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الآية الأولى الم هل تعد آية أم لا كان النبى عليه الصلاة والسلام أحيانا يقرأ الصحابة على أن هذه آية كما كان يقرأهم ببعض القراءات ورسم هذا فى المصحف العثمانى فى بعض المصاحف العثمانية على انها آية الم آية وما عدها أحد من المصاحف الستة هذه ما عدتها إلا مصاحف الكوفة الم آية هذه مصاحف الكوفة والآن مصاحفنا الآن تسير على مصاحف الكوفة عندنا لأننا نقرأ بقراءة عاصم الذى هو من الكوفة وانظر الآن فى مصاحفكم الم آية وعد الآيات توقيفى عن النبى عليه الصلاة والسلام لادخل للرأى ولا للاجتهاد فيه وما عد فواتح السور آيات من القرآن إلا مصاحف الكوفة فقط أقرأهم النبى عليه الصلاة والسلام هكذا كما أقرأهم مالك وأقرأهم ملك هذه وهذه الصراط السراط بالسين والصاد هذه قراءة وهذه قراءة هذه كلام الله وهذا كلام الله نازل على نبينا عليه الصلاة والسلام وأقرأ الصحابة بذلك وهنا الم آية فاعتبر هذا أئمتنا وجعله عثمان فى أحد المصاحف التى أرسلها للأمصار إلى أن الم آية وعلى هذا مصاحف الكوفة الم آية هذا توقيفى لا دخل للرأى فيه كيف انظر الآن لمصاحف الكوفة فواتح السور عدوها آيات باستثناء ثلاثة أمور هذا مما يدل على أنه ليس للعقل فى ذلك مجال على الإطلاق أولها ما فيه راء لا يعتبر آية الر ليس بآية الم آية المر ليس بآية كل ما فيه راء من الحروف المقطعة فى بداية السور لا يعتبر آية الر المر لايعتبر آية هذا فى مصاحف الكوفيين كل بعد ذلك طس وهى فى سورة النمل لا تعتبر آية كل من كان فردا من الأحرف المقطعة ن وص وق لا يعتبر آية طيب طس هذه مثل بقية الأحرف لما الآن حم آية عسق آية فصار آيتان حم لوحدها آية عسق آية وهنا طس ليست آية نقول ليس مسألة اجتهاد ورأى هذا كلام الله فالنبى عليه الصلاة والسلام قال لهم حم هذه آية عسق هذه آية ثانية وهذا الموجود عندنا فى مصاحف الكوفة عدتها آية وهذه آية الم آية عدوها آية ورسم هذا فى المصاحف الم آية فما فيه