قال المنجمون:والطوفان الذي حصل على عهد نبي الله نوح على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه إجتمعت الكواكب في برج الحوت فصار إذاً طوفان في العالم وإذا إجتمعت في برج الميزان سيكون هناك هواء يهلك الناس كما أهلكهم الطوفان، يقول الإمام ابن القيم: فارتاع الناس فى ذلك الوقت وعملوا لإنفسهم مغارات وافترى الأفاكون بعد ذلك خرافات كثيرة ونسبوها إلى على رضي الله عنه وأنه قال ما ينقله المنجمون عنى بأنه سيقع سنة ٥٨٢ ريح شديدة تدمر الناس إلا من كان فى مغارة فهو صحيح فصدقوه يقول اعترى زعر رعب فلما جاء ذلك التاريخ خفت الرياح والهواء بحيث صعب على الناس التنفس من قلة الهواء الموجود فى العالم فصار الإنسان يتنفس بكلفة من أجل أن يحصل الهواء والأكسجين من أجل أن يعيش وما حصل شىء من ذلك مما قالوه من أنه سيقع دمار للعالم بواسطة الرياح الشديدة التى زادت على الرياح التى أرسلها الله على قوم نبى الله هود على نبينا وعليه صلوات الله وسلامه وعلى قوم عاد....إذاًمما يدلعلى كذبهم وعلى أن هذا العلم لا صحة له ثبوت خلاف ما يقولون ثبوت كذبهم وما حددوه لم يقع فى أوقات مختلفة، وعليه فالقول بأن هذه الأحرف المقطعة تدل على حوادث فى المستقبل هذا نوع من الكهانة نوع من ادعاء علم الغيب وهذا محرم لايجوز للإنسان أن يقول به.