وتقدم معنا كلام الإمام بن تيمية عليه وعلي أئمتنا رحمات رب البرية، قال في مجموع الفتاوى في الجزء الرابع صفحة ثمان وأربع مائة قال:"لم يروي هذه الجملة (أقضاهم علي) أحد من الكتب الستة " نعم، إلي هنا الكلام مقبول، ما روي في الكتب الستة، ولا أحد من أهل المسانيد المشهورة لا الإمام أحمد ولا غيره، ما روي أيضا في المسند لا بأس، بإسناد صحيح ولا ضعيف، إنما يروي من طريق من هو معروف بالكذب، هذا الكلام مردود آخره كما تقدم معنا وقلت إن الحديث صحيح بصحيح بن حبان (وأقضاهم علي) رضي الله عنه وأرضاه.
وقال في مجموع الفتاوى أيضا في الجزء..
(٤٢:٢٥)
***********************
وقال في مجموع الفتاوى أيضا في الجزء الحادي والثلاثين صفحة اثنتين وأربعين وثلاث مائة عن الحديث بكامله ضعيف لا أصل له فيما يتعلق بزيد بن ثابت، أيضا أفرضهم زيد ولم يكن معروفا علي عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بالفرائض، أما وجود زيد في سائر الروايات وأنه أفرض هذه الأمة فهذا صحيح ثابت ثبوت الشمس في رابعة النهار، والإمام ابن تيمية عليه وعلي أئمتنا رحمات رب البرية أخطأ في حكمه علي هذا الحديث كما قلت بالضعف في حق سيدنا زيد بن ثابت أن هذا ضعيف وما كان معروفا بالفرائض.
إذا كان نبينا عليه الصلاة والسلام يقول أفرضهم زيد كيف تقل لم يكن معروفا بالفرائض والحديث يرد في فضله في هذه يعني المسألة وهذا العلم، وأما فيما يتعلق بسيدنا علي رضي الله عنهم أجمعين فقلت إن الحديث أيضا صحيح ثابت في صحيح ابن حبان، الحديث أصله ثابت من رواية سيدنا أنس -رضي الله عنه وأرضاه - وروي أيضا إخوتي الكرام الحديث من رواية ابن عمر كما معنا في المستدرك وليس فيه أيضا حبر هذه الأمة عبد الله بن عباس، رواه الإمام أبو يعلي وابن عساكر في تاريخه كما في "جمع الجوامع" في الجزء الأول صفحة ست وتسعين باللفظ المتقدم "أرأف أمتي بأمتي أبو بكر".