للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أولها الوالدان وإن كانا على شرك بالرحمن ومعصية لذى الجلال والإكرام فصحبتهما يسيرة فتحمل هذا ما أوجبه الله عليك هى فى الدنيا فقط وفى الآخرة أنت فى جنة وهما فى جهنم هذا إذا كان كافرين وصاحبهما فى الدنيا فأنت ابتليت بلية دنيوية تحمل أما تأتى تلكمه وصاحبهما فى الدنيا

الأمر الثانى كما قال أئمتنا الصحبة قاصرة على الأمور الدنيوية فلا طاعة لهما فى الأمور الشرعية يعنى لم لو أمرك ألا تصلى وأمرت الأم البنت ألا تتحجب يقول يا أمى لا طاعة لكِ فى هذا أنت أمى وأفديك بروحى ومع ذلك الكلام الطيب لكن لا طاعة لكِ فى هذا وأنت إذا يعنى غضبت عليه لأننى ما أطعتك فى معصية الله أنتِ المخطئة وأنا إن شاء الله لست بعاقة ولست بعاق من ولد أو بنت عندما يخاطب الأبوين أو أحدهما أما مباشرة تأتى تلكمه هذه سفاهة هذه العبادة التى على الجهل طيب هذا كيف سيلقى الله أنا أريد أن أعلم كيق سيلقى الله والله يقول إما يبلغ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف وهى أقل ما يقال مما يدل على التضجر أف لا يجوز أن يصدر هذا منك تضجر بتأفف باللسان فكيف بعد ذلك لكم باليد وهو يظن أنه بعد ذلك يعنى ينصر دين الله يا عبد الله أنت مخذول وكيف ستلقى بعد ذلك العزيز الغفور تظن هذه سهلة هو مخطىء بعد ذلك مقصر أنت أديت ما عليك انصح تكلم وأظهر بين يديه يعنى والتعلق به والحرص عليه وابكى بين يديه يا والدى أخشى عليك من النار من غضب الجبار أفديك بروحى ماذا تريد خذ منى واستقم على طاعة الله أما تأخر عن الجماعة جاء ولكمه وبعد يدعى أنه مطيع لله من هذا الشباب الهابط الذى يعبد ربه فى هذه الأيام على عقله لا على حسب شرع ربه