للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يا عبد الله كيف لا يضرنا!! ملائكة الله الكرام لا تحضر وهذا مكان فيه معصية للرحمن لا يجوز أن نحضر هنا وأنت تقول لا يضرك قال إذا القلب مع الله لا يضر على كل حال قلت للحاضر صاحب البيت يعنى لا خيار لك فى الأمر إما أن تنزع الصور وأما ان نخرج بعد هذا يعنى لا يمكن أننا نجلس٢٦:٣٥على هذا بحال من الأحوال يجلس هؤلاء ويأكلون ٠٠فقام بعد ذلك على تعبيرهم من أجل الشيخ ننزل هذه الصور وبعدها يعيدونها أو لا العلم عند الرحمن, لكن ما بدأت يعلم الله بالأكل حتى ما بقيت صورة على الجدران هذا لا بد من وعيه إخوتى الكرام وأما الإنسان يعنى يتساهل فى هذه الأمور هذا لا يحل ولا يجوز لو تساهل كما قلت يعنى دل على أنه عاص أما أنه يأتى ليبرر بعد ذلك وأن القلب إذا كان معلقا بالله لا يضر هذا لا يصح بحال من الأحوال

اجتمعت مرة مع بعض الناس ممن يدرسون التربية الإسلامية أيضا فى بلاد الشام يدرس فى المرحلة الثانوية قال لى سأله الطلاب فى السنة الثالثة الثانوية فى الثانوية الصناعية قالوا له يا أستاذ لو شك الإنسان فى صلاته فى صلاة الظهر فلم يدرِ أربعا صلى أو خمسة او ثلاثا او أربعة ماذا يعمل؟

قال صلاته باطلة يسلم ويعيد الصلاة من جديد

قالوا لو شك فى الصلاة التى يعيدها

قال أيضا يعيدها

فجاء يقول لى ما رأيك هذا صواب أو خطأ وهو مدرس تربية إسلامية قلت يا رجل ما مر معك فى جزء السهو مبحث فى جزء السهو ما مر معك فى حياتك قال يا شيخ أنا عندى مبدأ انطلق منه مبدأ أساس فى حياتى

قلت ما هو؟ قال الصلاة يبنغى أن يكون فيها حضور وخشية من العزيز الغفور فإذا ما حضر ولا خشع دل على أن صلاته باطلة خَلَصْ يعيد الصلاة

قلت لكن شُرع لهذا جبر وأنت يعنى ستلغى صلاة بناء على رأيك شُرع لنا مرغمتان نرغم بهما الشيطان نسجد سجدتين سهو فيعفى عنا ما طرأ علينا ونرغم الشيطان بهاتين السجدتين