للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ستأتينا عباداتهم واجتهاداتهم فى طاعة الله عز وجل ستأتينا إن شاء الله هذا لا بد كما قلت أن يوصى بعضنا بعضا به أما أنه أن نقول يعنى علم الفقه تبدل وكان يطلق على موضوع الزهد وأمور الرقائق والتعلق بالآخرة ووضعوه بعد ذلك على العبادات والمعاملات والحدود والعقوبات لا ثم لا

علم الفقه هذا مدلوله كما قلت منذ أن أُشير إليه فى كلام نبينا عليه الصلاة والسلام اللهم فقهه فى الدين وعلمه التأويل وأما كما قلت انحراف من انحرف هذا الانحراف يكون فيه يعنى من يتعلم كل علم قد يتعلم علم الزهد والرقائق وتراه شيطانا مريدا بعد ذلك هذا موضوع آخر

نعم كما قلت ينبغى أن نوصى أنفسنا وأن يوصى بعضنا بعضا عندما نتعلم علم الفقه أن نعمل بهذا العلم وأن بعد ذلك أن نتذكر أحوال نبينا عليه الصلاة والسلام فى عبادته وورعه وجده واجتهاده وأحوال الصالحين لنقتدى بهم رضى الله عنهم وأرضاه

هذا كما قلت إخوتى الكرام فيما يتعلق بما تقدم فى منزلة علم الفقه

أما الفروق بين شرع الخالق والمخلوق التى تحتم علينا أن نأخذ بشرع ربنا وأن نترك بعد ذلك آراءنا وآراء غيرنا

إخوتى الكرام هذه الفروق سأوجزها فى خمسة عشر فرقا كل واحد منها يحتم علينا أن نأخذ بشرع الله وأن نترك شرع غيره مهما كان من إنسان أو شيطان من شيطان إنسى أو شيطان جنى كل هذا ينبغى أن يُترك وأن يقبل على شرع الله عز وجل

أول هذه الفروق إخوتى الكرام بين شرع الرحمن وشرع الإنسان بين شرع الرحمن وشرع الشيطان

أولها أن شرع الله جل وعلا مستمد من الله من خالقنا