للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الجنسية المتطورة عند المتمدنين ممن لا يدينون بدين ولا يعبدون رب العالمين طب أقوى الروابط عندهم الرابطة الوطنية وهى التى يعبرون عنها اجتماع الناس تحت قوانين مشتركة واستفادتهم من حقوق متساوية هذه يقال لهم جنسية وطنية يعنى يعيشون فى بقعة ما, هذه البقعة كما قلت لها قوانين مشتركة فالبقعة هنا تختلف قوانينها عن البقعة هناك عن البقعة هناك عن البقعة هناك ,كل بقعة لها نظام ثم الذين هم فى هذه البقعة قوانين مشتركة لهم حقوق متساوية هذه الحقوق المتساوية يتساوى فيها الوطنيون بمقدار رقى المتمدنين فترى يعنى التساوى فى هذه الحقوق يختلف من وطن إلى وطن فأحيانا ترى يعنى كما يقال وطنية لكن يعنى كأنهم فى غابة حقيقية صنف هو الطبقة الممتازة وصنف بعد ذلك يسومونهم سوء العذاب وأحيانا كما قلت يتساوون لكن بنسب مختلفة لكن كما قلت الأصل قوانين مشتركة وتساوى فى حقوق هذا حقيقة هو مفهوم الوطنية لكن تساوى على التمام لا يوجد فى بلد من البلدان

خذ مثلا أمريكا من يعاملون الجنس الأسود معاملة لا تعامل بها القرود مع أنهم يحملون الجنسية والوطنية تسرى عليهم الأنظمة والأصل أن يتساووا

يا إخوتى وصلت بهم الهمجية حتى أنهم لا يدفنون فى مقابر البيض ولو دفن نبش, طيب أين الوطنية الملعونة الردية أين هى وأنتم تقولون كما قلت هذه الجنسية للعالم المتطور المتمدن أعلى الجنسيات عند من لا يؤمنون برب الأرض والسماوات ولا يحكمون شريعته هى الجنسية الوطنية وهى كفر لا شك فيها كل من دعا إليها والتزم بها كافر مرتد وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم وهى والجنسيات الأخرى من دعا إليها

جنسية وطنية يعنى الصلة بين الناس على هذه المفاهيم ما هى قوانين مشتركة لبقعة ما يتساوون فى حقوق فى ذلك المكان من خرج عنهم ليس له تلك الحقوق ولا تسرى عليه تلك الأنظمة

يا إخوتى هذا ما عندنا فى الإسلام نحن عندنا أحكامنا تشمل القريب والبعيد أوليس كذلك؟