لو سلم إخوتى الكرام لو سلم نقول هذا تمتع من الذى أحله يعنى كون المرأة تكلمها وتكلمك وتلمسها وتلمسك وتحادثها وتحادثك وتضحك معك وتضحك معها من الذى أحل هذا هذا نوع من التمتع هذا من الذى أحله وكما قلت يعنى أيضا سيوصل إلى تمتع جسدى ولا بد لكن هذا من الذى أحله هذه ناحية ,ناحية ثانية أنتم عندما تسعون فى إضعاف الغريزة الجنسية وأن الرجل ولا يثور والمرأة تحادث الرجل ولا تميل إليه, طيب أنتم أحسنتم إلى الصنفين أم أسأتم لمَ تأتون بما يقاوم الطبيعة وبما يغيرها لمَ هذا إحسان أم إساءة؟
تلذذ الرجل بالمرأة نعمة وتلذذ المرأة بالرجل نعمة أنتم جئتم قضيتم على هذه النعمة الرجل يرى المرأة ولا يتلذذ والمرأة ترى الرجل وتحادثه ولا تتلذذ يعنى هذا لو سُلم لكم أنتم أفسدتم الجنسين ولذلك حقيقة عندما حصل التمتع الجائز اعتراه بعد ذلك شىء كما يقال من الضعف الجنسى عند الصنفين
فالرجل من كثرة التمتع لا يقال إن الغريزة هُذبت من كثرة التمتع بدأ لا يثيره وجه المرأة بل لا يثره فخذها بل لا يثيره أحيانا عندما تتعرى وتتجرد عن ملابسها كما هو لحال فى البلاد الغربية فيحتاج إلى بعد ذلك هيئات مفتعلة ليثار أو إلى شذوذ بعد ذلك يسلكه مع الرجال نساء مع نساء ورجال مع رجال وصور بعد ذلك فى منتهى الأشكال من أجل من أن تحرك الغريزة التى ضعفت لكثرة كما قلت الإشباع المتواصل أما أنه لم يحصل اعتداء جسدى هذا مستحيل
ورضى الله عن الشيخ مصطفى صبرى عندما يقول فى كتابه موقف العقل وفى كتابه القول فى المرأة صفحة تسع وأربعين يقول ما حال دعاة الاختلاط إلا كحال القصة التى تحكى وتروى
وخلاصتها أن رجلا وامرأة كانا فى سفر
فقال الرجل للمرأة إذا وضلنا فى مكان كذا يوجد هناك أكمة جبل سآخذكِ وراء الجبل وأحاول ان أعتدى عليك وأن أفعل بك وأنتِ تمتنعين فيجرى بينى وبينك خصومة لا يعلم نهايتها ومداها وآثارها إلا الله