{إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم *ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر (انتبهوا إخوتى الكرام دون أن يقول إن هذا يساوى شرع الله ولا يفضله ودون ان نقول إن شرع الله لا خير فيه غنما نحن يعنى بعض امور من شريعة الشيطان سنأخذها فى حياتنا) ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم *فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم*ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم} [محمد/٢٥-٢٨]
يعنى فى أمر الاختلاط سنطيعكم فقط نخلط بين النساء والرجال فى المداس فى المستشفيات فى دور العمل فى فى نخلط فقط بين الرجال والنساء هذا فى هذا الأمر نطيعكم فى بعض الأمر أما أنظمتكم يعنى بكاملها لن نأخذ بها فى بعض الأمر حكم الله عليهم بالردة والكفر فى هذا الأمر (إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم) أمد لهم فى الأمانى والإضلال (ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم *فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم*ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم)
قال شيخنا عليه رحمة الله فى أضواء البيان فى تفسير هذه الآية فى الجزء السابع صفحة تسعين وخمسمائة: