كنت وجهت الأثر سابقا واعترض بعض أهل السفاهة ممن همهم الاعتراض فى زمن الضلال والفساد, اعترض على هذا الأثر وقال هذا كلام كبير وما حُدد مصدر لهذا القول ما حدد مصدره يعنى هذا ينسب إلى سفيان من أين أخذ ما هو المصدر وكما ترون لم يُذكر أثر إلا ويُعزى إلى مصدره بصفحة أو بجزء وصفحة والأثر ثابت وقلت بأصح إسناد عن أبى داود عن الإمام أحمد عن سفيان بن عيينة يعنى لا يوجد أعلى من هذا الإسناد أئمة فى منتهى درجات التوفيق رضى الله عنهم وأرضاهم وهم يوثقون من عداهم يروون هذا الكلام ويذكرونه ما بقى بعد هذا الثبوت ثبوت يقول ما يعلم مصدر هذا الكلام ثم قال لو سلمنا أنه قاله سفيان بن عيينة كل أحد يؤخذ من قوله ويترك فسفيان بن عيينة أخطأ والإمام أحمد أخطأ وأبو داود أخطأ, كان ماذا هم رجال ونحن رجال ونرد كلامهم لأننا على ضلالة يا رجل نسأل الله أن يعرفنا بقدر نفوسنا لنقف عن حدنا
قال افرض أنه ثيت إذاً ليس موضوع ثبت أو لا ,الموضوع هى فى النهاية لن تقبل هى لو ثبت على تعبيرك لم تقبل وهو ثابت لا يقبل
وقلت لكم إخوتى الكرام أهل البدع دائما يقفون نحو النصوص موقفين:
الموقف الأول ينازع فى الثبوت فإذا ثبت لا يسلم المعنى يعنى يأول ويخرج النص وهذا إما يرد وإما أن يأول يا عباد الله اتقوا الله فى أنفسكم كلام حق يتناقله أئمتنا يأتى نتسفه نحن فى هذا العصر على هذا الكلام
قلت معنى هذا الأثر عندما نذكر اخبار الصالحين يدل ذكرنا لهم على محبتنا إياهم أوليس كذلك؟
هذا يدعونا للاقتداء بهم هذه الحالة يحبها الله أو يكرهها؟
يحبها الله فإذا أحبها رحمنا ورضى عنا
استمع لتعليل الإمام الغزالى لهذا القول فى الإحياء فى الجزء الثالث صفحة واحدة وثلاثين ومائتين وانظروا أيضا زيادة تعليق عليه فى شرح الإحياء فى الجزء السادس صفحة واحدة وخمسين وثلاثمائة يقول الغزالى رحمة الله ورضوانه عليه وعلى المسلمين أجمعين١:١٥:٢٨: