هذا كلام أئمة الإسلام فى أئمتنا الكرام رضوان الله عليهم أجمعين وعليه تشويش المتأخرين صرير باب أو طنين ذباب, الأئمة الجهابذة أولو الألباب يقولون هذا عمن عاصروه ورأوه وعرفوا حاله وسبروا شأنه رحم الله أبا حنيفة كان فقيها عالما
انظروا ترجمة مسعر فى تهذيب التهذيب فى الجزء العاشر صفحة أربع عشرة ومائة وكلام شعبة فيه
ومع ذلك من باب التعليق كلمة على الهامش لأنها ستأتينا فى ترجمة سيدنا أبى حنيفة رضى الله عنهم وأرضاهم لما مات, غفر الله للثورى ورضى عنه غفر الله له ورضى عنه ما شهد جنازته لمَ؟ لمَ لمْ تشهد جنازته يغفر الله لنا ولك لمَ؟ يقول الصلاة ليست من الإيمان يعنى هو من المرجئة,
يا عبد الله يعنى وسعوا الصدر ما بينكم وبينه خلاف إلا فض لا داعى بعد ذلك ليعنى للشدة فى غير محلها لا داعى للشدة فى غير محلها ما شهد جنازته قال:
لأنه يقول الصلاة ليست من الإيمان
قال الإمام الذهبى فى السير فى الميزان فى الجزء الرابع صفحة تسع وتسعين قلت:
الإرجاء مذهب لجُلة من العلماء لا ينبغى التحامل على قائله
وتقدم معنا ما يتعلق بالإرجاء ضمن مواعظ سنن سيدنا الإمام الترمذى الإرجاء مذهب لجلة من العلماء لا ينبغى التحامل على قائله وعندكم فى التقريب الرواة الذين هم فى الصحيحين رُوى بإرجاء
يعنى إخوتى الكرام باختصار يقول:
(الإيمان اعتقاد بالجنان ونطق باللسان فإن أطعت الرحمن صرت من المتقين وإن عصيته فأنت من العاصين الفاسقين)