للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يا إخوتى الكرام لا بد من أن نعرف قدرنا ولذلك من يخطىء كما قال سيدنا وكيع هو كالأنعام أو أضل سبيلا من يقول إن أبا حنيفة أخطأ فهذا ليس برأى فردى إنما هذا رأى له شأن إذا كان الآن الناس يشيدون بشأن المجامع الفقهية وأنها وأنها وما يخفى عليكم من الاجتماعات الرسمية فى هذه الأيام يعنى شر الطعام طعام الوليمة يدعى إليها الأغنياء ويمنع منها الفقراء والمجامع التى تجرى فى هذه الأيام قد يحرم ما هو أعلى ممن حضر لأنه يحصل فيها ترتيبات معينة على حسب الأمور الرسمية ومع ذلك يقولون هذا رأى مجمع فقهى١:١:٣٠رأى متخصصين ورأى جماعة متعددين يعنى لا يرده فرد يقارب الإجماع رأى المجمع الفقهى هذا الآن أين المجمع الفقهى من مدرسة سيدنا أبى حنيفة ومن مجلس سيدنا أبى حنيفة هنا لا دخل للسلطان فى هذا المجلس لا من قريب ولا من بعيد واختصاصات من سائر كما قلت الأنواع ولا يريدون من ذلك الاجتماع إلا إرضاء رب الأرض والسماء هذا لا بد من وعيه إخوتى الكرام فذاك الاجتماع يرد والآن المجامع الفقهية تعتبر!! هذا هو الضلال المبين

وممن أثنى على سيدنا أبى حنيفة شيخ الإسلام فى زمانه وهو من تلاميذ سيدنا أبى حنيفة وهو عبد الله بن المبارك الذى اجتمعت فيه خصال الخير رضى الله عنه وأرضاه.

تكلم رجل فى سيدنا أبى حنيفة رضى الله عنه وأرضاه فى مجلس وحضرة سيدنا عبد الله بن المبارك رضى الله عنهم أجمعين فقال:

اسكت يا هذا فلو رأيت أبا حنيفة لرأيت عقلا ونبلا

وكان عبد الله بن المبارك يقول:

إذا اجتمع هذان يعنى أبا حنيفة الثورى على حكم فتمسك به رضى الله عنهم أجمعين وكان يقول:

لولا أن منَّ الله علىَّ بأى حنيفة وبسفيان لكنت كسائر الناس,

فقيل له أيهما أفقه أبو حنيفة أو مالك ليس الآن سفيان الثورى أبو حنيفة أو مالك قال:

أبو حنيفة أفقه من مالك, هذا مَن يحكم به عبد الله بن المبارك رضى الله عنهم أجمعين

وكان يقول: