إخلاص لله جل وعلا في الأعمال التي نقوم بها، آمنا به واتبعنا شرع نبيه عليه الصلاة والسلام وأردنا بجميع أعمالنا التقرب إلى ربنا دون حظ من الحظوظ النفسية أو الدنيوية كما أشار ربنا جل وعلا إلى هذا الشرط بقوله {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} وإذا كان الإنسان من المؤمنين واتبع في عمله هدي النبي الأمين عليه الصلاة والسلام لكنه ما أراد بذلك وجه رب العالمين، أراد مراءت الناس حظاً من حظوظ الدنيا، حطاماً عاجلا فعمله لا يقبل عند أحكم الحاكمين سبحانه وتعالى، كما قال جل وعلا:{من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون، أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطلٌ ما كانوا يعملون} من كان قصده وغايته في هذه الحياة أن يقوم بالطاعات ليحصل حطام الدنيا وعرضها وحظوظها من جاهٍ ومنزلةٍ وأي شيءٍ بعد ذلك من الأمور الدنيوية.