للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رجال: أي هم رجالٌ، يسبحون الله، ويذكرونه في هذه البيوت، طولبوا بذلك على سبيل الوجوب، والنساء لسن كذلك، وهذا ما صرَّحت به سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ففي مسند الإمام أحمد وصحيح ابن خزيمة وابن حبان والحديث إسناده صحيح، ونص الحافظ في الفتح على تحسين إسناده، وله شاهدٌ "من حديث عبد الله بن مسعود في صحيح ابن خزيمة، وسنن أبي داود أذكر الشاهد بعد رواية الحديث الأول الذي رواه الإمام أحمد كما قلت في مسنده، وابن حبان في صحيحه وابن خزيمة في صحيحه عن أم حميدٍ رضي الله عنها أنها جاءت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -[فقالت: يا رسول الله إني أحب الصلاة معكَ: فقال -عليه الصلاة والسلام-: قد علمتُ أنكِ تحبين الصلاة معي وصلاتكِ في بيتكِ خيرٌ من صلاتكِ في حجرتكِ وصلاتكِ في حجرتكِ خيرٌ من صلاتكِ في داركِ، وصلاتكِ في داركِ خيرٌ من صلاتكِ في مسجد قومكِ، وصلاتكِ في مسجد قومكِ خيرٌ من صلاتكِ معي"، فأمرت رضي الله عنها أن يبنى لها مسجدٌ في أقصى بيت لها وأظلم فكانت تعبد الله فيه حتى ماتت رضي الله عنها وأرضاها] .